أم تقتل ابنتها والسبب سبونج بوب

"سبونج بوب هو من قال لي أن اقتلها" جملة ظلت أم ترددها عندما تم اكتشاف أمرها بأنها أنهت حياة ابنتها التي لا تتعدى الـ 3 سنوات فهي لن تتمكن من مواجهة الموت بنفسها وقررت أن تنفذ أوامر أحد أشهر الشخصيات الكرتونية التي يتابعها الأطفال فمن يتخيل أن تقوم أم بقتل ابنتها من أجل طلب من شخصية كرتونية وهمية ولكن دائما ما يفاجئنا الواقع ليتعدى قدرات خيالنا والذي أصبح محدود مقارنة بهذه المأساة.

" جاستين جونسون، 22 عاما" هي تلك الأم التي تجردت منها كافة المشاعر الإنسانية لتقدم على قتل ابنتها "ساتون موسر، 3 سنوات" بعد يومين فقط من إتمامها عامها الثالث حتى أن زينة الاحتفال لم تزال بعد وفرحة الطفلة وتذكرها لعيد ميلادها كان مازال في ذاكرتها لتاتي والدتها بكل برودة دم تنهي أحلام طفلتها البريئة وتقضي على سعادتها بطعنها عدد من الطعنات بسكين أسفر عن إصابات بالغة وعندما تأكدت أنها ودعت الحياة تنفيذا لمطلب "سبونج بوب" قامت بإلقائها في كيس قمامة بحسب موقع "New York post".

وشهدت ولاية "ميشيجان" الأمريكية على حادثة تحمل في طياتها مشاعر جامدة ومأساة حقيقية بداية من الأم التي كانت تعاني من الهلوسة لمدة أسابيع بسبب أعراض انسحاب الهيروين وقلة النوم ما دفعها إلى عدم اتزانها ونهاية بقتل طفلة بعد أيام من احتفالها بعيد ميلادها الثالث وكانت بداية الواقعة حينما أكتشف شقيق "جاستين" اختفائها هي والطفلة عند عودته من العمل حيث كانت تقيم مع شقيقاها في منزل والدتهم في بلدة "أوسكودا" ما أثار قلقه وبدأ بالبحث عنهم فهو يعلم أن شقيقته لم تكن في أفضل حال بسبب أعراض انسحاب الهيروين.

وما هي إلا لحظات حتى استعان بشقيقه الأصغر في البحث عنهم ليعلن بمجرد أن بحث في الجزء الخلفي من المنزل عن وجود كارثة وهي وجود قدم لطفلة في إحدى أكياس القمامة في الوقت الذي ظهرت فيه الأم ويبدو عليها الانهيار الكلي وهي تردد "سبونج بوب أخبرني إذا لم افعل ما فعلته لابنتي فسوف يقتلني".

وعلى الفور أبلغ الشقيقين الشرطة عن وجود قدم بشرية في أكياس القمامة وعندما انتقل المحققون وعناصر الطب الشرعي للبحث وجدوها جثة "ساتون" ملفوفة بلحاف مليء بالدماء وقد تعرضت لعدد من الطعنات في أجزاء مختلفة من جسمها في الرقبة والصدر والبطن مع جرح كبير كشف جزء من الأمعاء الدقيقة للطفلة كما عثروا على بقع دم على باب خزانة المدخل وفي غرفة المعيشة وغرفة النوم مع وجود 3 سكاكين بها ما يدفع إلى أنه تم قتل الفتاة داخل المنزل حتى انها حاولت الفرار ولكن دون جدوى.

وتم توجيه تهمة ارتكاب جناية القتل العمد وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى للأم والقبض عليها والحكم بالبقاء في السجن بدون كفالة حتى انتهاء المحاكمة.