روتين «منتقبات» يوتيوب.. «خبير» يوضح الموقف القانوني للفيديوهات

منتقبات اليوتيوب
منتقبات اليوتيوب

تصفح يوتيوب وفيسبوك ووتش، وتيك توك.. عادة باتت يومية يواظب عليها أغلب حاملو الهواتف الذكية بقصد أو بشكل تلقائي نتيجة الإعلانات التي تجبر إصبع الإبهام على نقرها بدافع الفضول؛ ووسط  كل أنواع المحتوى ما بين رياضة وطعام وخلافه تجد فيديوهات الروتين اليومي، وهي غير مفهومة لسيدات «منتقبات» بملابس المنزل في المطبخ.

محتوى سيدات الروتين اليومي «مريب»، حيث تقف صاحبات الفيدوهات بظهورهن وهن يطبخن أو يغسلن الأواني ويشرحن دورهن في المنزل.. الغريب أن الفيديوهات تحصد ملايين المشاهدات وتحقق آلاف الدولارات .. فأحد هذه الفيديوهات على سبيل المثال حقق 7,649,345 مشاهدة، ويشير عنوانه إلى أن السيدة صاحبة الفيديو تطبخ «صينية البطاطس» فقط.

 بالتصفح في إحدى قنوات يوتيوب من هذا النوع وجدنا السيدة المنتقبة نشرت عشرات الفيديو تتراوح فيها المشاهدات ما بين 10 آلاف وحتى الـ 7 ملايين.

القانون يتصدى

وتعليقَا على ذلك، قال كريم أبو طالب المحامي بالإستئناف، إن الفيديوهات المسيئة منها، يتصدى لها المشرع بكل قوة ودون هوادة، لافتا إلى أن قانون مكافحة جرائم الإنترنت يضم حوالي 44 مادة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر المادة (25) الجرائم المتعلقة بالإعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي غير المشروع.

وتابع: "يعاقب بالحبس مدة لاتقل عن ستة أشهر، وبغرامة لاتقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإليكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات إلى نظام أو موقع اليكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو بالقيام بالنشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو باحدى وسائل تقنية المعلومات، لمعلومات أو أخبار أو صور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة".

أقرأ أيضاً: روتين «منتقبات» يوتيوب.. دولارات من بيع الخصوصية والطبخ والتنظيف