محمد نور
بعد تواجد نادر السيد للعمل كمدير فنى لفريق طامية وكارلوس كيروش مديرا فنيا لمنتخب مصر سوق التدريب المصرى.. أعيد من جديد تساؤل طرح بشدة فى الوسط الكروى المحلى وأحيانا العالمى.. هل يصلح حراس المرمى لتولى مهمة المدير الفنى للأندية والمنتخبات وتنجح خبراتهم تحت العارضة للتألق مع الفرق؟ "آخرساعة" رصدت بالأسماء أهم حراس المرمى الذين اقتحموا غرف المدير الفنى ومدى تألقهم ونتائجهم.
من أبرز حراس المرمى العالميين الذين تحولوا إلى مدربين العديد من الأسماء اللامعه يأتى على رأس القائمة البرتغالى المدير الفنى الحالى لمنتخب مصر كارلوس كيروش الذى بدأ مشواره كحارس مرمى فى موزمبيق قبل أن يتحول إلى للتدريب فقد قام بتدريب عدة أندية ومنتخبات حيث قام بتدريب منتخبات البرتغال والإمارات وجنوب أفريقيا وإيران ومنتخب كولومبيا ثم منتخب مصر.
كما تتضمن العديد من الأسماء والنجوم منهم جولين لوبتيجوى المدير الفنى السابق لنادى بورتو البرتغالى الذى كان حارساً لمرمى أندية ريال مدريد وبرشلونة، أما الإيطالى دينو زوف فهو من أبرز حراس المرمى فقد لعب زوف لأندية عالمية وحقق العشرات من البطولات المحلية والقارية والعالمية كحارس مرمى، أما كمدرب فلم يصل إلى نصف ما حققه كحارس مرمى.
المغربى بادو الزاكى يعتبر من أبرز حراس المرمى عقب اعتزاله تحول للتدريب، حيث بدأ مسيرته التدريبية مع نادى الفتح الرباطى ثم الوداد البيضاوى وكوكب مراكش إضافة إلى تعيينه المدير الفنى للمنتخب المغربى.
بالرغم من أن حارس المرمى رايموند جويثالس الذى لعب لعدة أندية فى الدورى البلجيكى بعد اعتزاله انتقل إلى التدريب حيث حظى بمسيرة تدريبية أكثر من رائعة مع بعض الأندية الكبيرة منها نادى مارسيليا الذى حقق معه الفوز بدورى أبطال أوروبا ولقبين للسوبر الأوروبى ولقبين لكأس الكئوس الأوروبية مع نادى أندرلخت البلجيكى كما فاز أيضاً مع نادى ستاندردليج بلقبين للدورى البلجيكى.
احتل الإيطالى والتر زينجا حارس مرمى المنتخب الإيطالى مكانة كبيرة فى قائمة الحراس الذين تحولوا للتدريب، بعد اعتزاله قرر خوض تجربة التدريب فى رومانيا، و بدأ مسيرته التدريبية مع نادى بروجريسول بوخاريست ثم انتقل لتدريب نادى ستيوا بوخارست، كما درب العديد من الأندية العربية منها النصر السعودى والجزيرة الإماراتى إضافة إلى الشعب الإماراتى.
أما البلجيكى ميشيل برودهوم فيعد من أشهر حراس المرمى فى تاريخ كرة القدم العالمية وبعد اعتزاله بدأ مسيرته كمدير للجهاز الفنى مع فريق ستاندردليج وحقق معه بطولة الدورى البلجيكى، ثم درب جينت البلجيكى ليفوز معهم بلقب الكأس كما قام بتدريب عدة أندية ويذكر أن برودهوم كان تم طرح اسمه ليدرب النادى الأهلى المصرى عقب رحيل جوزيه بيسيرو عن تدريب الفريق.
على أبو جريشة نجم الكرة المصرية السابق يؤكد أن نجاح المدير الفنى ليس له علاقة بمركزه فى الملعب أثناء مسيرته الكروية ولكن وفقا لخبراته وتطويره لقدراته ودراساته وتأهيله وقراءته للمنافس واختيار لاعبيه بعناية والتخطيط لفريقه لإبراز نقاط القوة وإخفاء نقاط الضعف.. وماهى الدورات التى حصل عليها.