فلسطين: إسرائيل تقوض فرصة تطبيق حل الدولتين بتصعيد جرائمها وانتهاكاتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد 6 فبراير، إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تقوض فرصة تطبيق حل الدولتين، بتصعد جرائمها وانتهاكاتها، ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته .

وأضافت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، تصر على تنفيذ المزيد من الانتهاكات والجرائم في حق المواطنين الفلسطينيين المدنيين وأرضهم وممتلكاتهم وأشجارهم ومنازلهم ومقدساتهم، على سمع وبصر العالم.

وأكدت أن ما تمارسه قوات الاحتلال والمستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية هو انعكاس مباشر لسياسة الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي تقوم على تحقيق الضم الزاحف للضفة وإلغاء أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان، وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة وعموم المناطق المصنفة "ج".

وفي 23 يناير، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه يعد تخريبا متعمدا للجهود الأمريكية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وحمّلت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين، معتبرة إياها تخريبا متعمدا للجهود الأمريكية والإقليمية المبذولة لإعادة بناء الثقة، محذرة من مغبة ومخاطر استمرار تلك الجرائم على ساحة الصراع.

وطالبت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فورا، ومجلس الأمن الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال، وممارسة أكبر الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للجم اعتداءات وجرائم المستوطنين وجيش الاحتلال، مؤكدة أن وقف الاستيطان ولجم اعتداءات المستوطنين على شعبنا البوابة الرئيسية لإعادة بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

اقرأ أيضا: استمرار ارتفاع الإصابات والوفيات بفيروس كورونا عالميًا