أستاذ طب نفسي يكشف معلومات جديدة عن شخصية مرتكب «مذبحة الزمالك»

ضحايا المذبحة
ضحايا المذبحة

كشف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، معلومات عن شخصية مرتكب مذبحة الزمالك، مشيرا إلى أن الطب الشرعي يجري تحليل عينات من بول ودم مرتكب الواقعة لمعرفة إذا ما كان ارتكب فعلته تحت تأثير المخدر من عدمه.

وتوقع "المهدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مرتكب الجريمة قد يكون تحت تأثير المواد المخدرة، ولديه شكوك تجاه زوجته فيما يخص الشرف، والاثنين مرتبطين ببعض حيث إن التعاطي يزيد لديه الشكوك بالخيانة.

 وأشار إلى أن المخدر يسهل خروج دفعات العنف في أقصى درجاتها، أما الذي لا يحصل على مخدرات يمكنه ضبط تصرفاته والسيطرة على سلوكياته.

وأشار إلى أن مرتكب مذبحة الزمالك كان لديه طاقة كبيرة من العنف أو الغضب أو الإحباط الشديد، محذرا من مشاهدة فيديوهات الألعاب والأفلام التي تحتوي على مشاهد العنف، لأنها تقلل الحساسية من الموت والدم والقتل، ومن ثم تعلم بما يعرف التعلم بالنمذجة.

ولفت الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إلى أن الأسرة المصرية تحتاج قدر كبير من الرعاية، والصحة النفسية تحتاج إلى اهتمام أكبر، والفئات الهشة التي أقرب لممارسة العنف.

وأقدم شاب على قتل زوجته وشقيقته وزوج شقيقته وإصابة حماته، وتبين أن المتهم يدعى شمس شريف، 22 سنة، وزوجته نورالله غزال، 20 سنة، وشقيقته شرين شريف، 42 سنة، وزوجها خالد محمد، 53 سنة.

كما أصيبت حماته منى محمد، 58 سنة، بطلق ناري في الذراع الأيمن بمنطقة الكوع.

ودلت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في واقعة مذبحة الزمالك، أن القاتل تخلص من زوجته، وشقيقته، وزوج شقيقته بالرصاص، ثم أصاب حماته وأطلق طلقة على نفسه.

ورجحت التحريات الأولية، أن خلافات أسرية مع شقيقته وزوجها سبب الواقعة، وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بالعقار تمهيدا لتفريغها للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود إطلاق نار وسقوط ضحايا.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وسيارات الإسعاف، وعثر على جثث رجل وزوجته وشقيقته وزوج شقيقته، وبهم طلقات نارية، بينما حماته مصابة بطلق ناري بالكوع، وبمناقشتها قررت أن المتوفي الأول قتل المجني عليهم الثلاثة، وأصابها ثم انتحر بالرصاص، وتحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضا |  الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: مصر الآن في الموجة الخامسة لكورونا