نظمت اليوم عيادة الجلدية والجذام بشبين الكوم بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة أصدقاء مرضي الجذام الحفل السنوى والذي يقام كل عام لتخفيف الأعباء عن المرضي و تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم بحضور أحمد جلال عبد الفتاح مسئول ملف الجذام بالوزارة، وممثلين عن الجمعيات الخيرية، ومسئولي عيادة الجذام بشبين الكوم .
أقرأ أيضا|تركيب بلدورات مضيئة بحي غرب مدينة شبين الكوم
وقد تم توزيع الهدايا العينية عبارة عن (مواد غذائية، بطاطين، دفايات، لحوم، ووجبات جاهزة)، بالإضافة إلى مبلغ مالي لكل فرد بإجمالي عدد 125 مريض من المترددين علي عيادة الجلدية والجذام بشبين الكوم وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية وهي ( كلنا دليل الخير ، خليك إيجابي ) .
جدير بالذكر أنه في ختام فعاليات اليوم قام الدكتور فيصل محمود جودة وكيل صحة المنوفية ، والدكتورة رشا خضر وكيل المديرية خالص الشكر والتقدير للطاقم الطبي والإداري بعيادة الجلدية والجذام بشبين الكوم كما تم تكريمهم على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية لتقديم أفضل مستوى من الخدمة للمرضى طبياً و نفسياً و معنوياً .
وعلى الجانب الآخر تم اختيار محافظة المنوفية من قِبَل وزارة الصحة والسكان كنموذج استرشادي لاستكمال مستهدف تطعيمات فيروس كورونا بالمحافظة كسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية خلال حملة تطعيم موسعة من (٨ حتى ٢٤ فبراير الجاري تحت شعار ( لا انتظار لا زحام) لمختلف الفئات بدءاً من عمر ١٢ عام و خاصة كبار السن والغير قادرين على الحركة دون اشتراط للتسجيل المسبق على المنظومة الإلكترونية لوزارة الصحة و وضع الأولوية لتطعيم المواطنين قبل التسجيل الالكتروني.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وبتوجيهات من الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، والدكتورة رشا خضر وكيل المديرية ، والدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية .
حيث تم التخطيط لتلك الحملة من خلال مجموعة من الاجتماعات الموسعة على مدار الفترة السابقة وحتى اليوم مع مديري الإدارات المعنية من المديرية والإدارات الطبية التابعة لها وكذلك جميع الفرق المشاركة حيث تم خلالها الوقوف على أهم الاحتياجات والمعوقات لإيجاد حلول لها مع جميع الجهات المعنية و وضع آليات العمل وتضافر الجهود على مستوى المحافظة للفرق المشاركة الثابتة والمتنقلة و كذلك للإدارات المشاركة من قطاع الوقائي وإدارة التثقيف الصحي والإعلام و التربية السكانية لإبراز دورهم التوعوي والتثقيفي مع المواطنين حول أهمية اللقاح و تصحيح أي مفاهيم خاطئة أو مغلوطة لدى بعضهم لضمان حماية المواطنين وإقبالهم على تلقي اللقاح وكذلك إدارة العلاقات العامة لتوفير التغطية الإعلامية لهذا الحدث أولاً بأول لإبراز تضافر جميع الجهود المبذولة على أرض الواقع ضماناً لنجاح تلك التجربة كسابقة هي الأولى من نوعها لتعميمها على باقي المحافظات.
