لليوم الثالث علي التوالي ، استمر مجلس الدولة في في فتح أبويه لتلقي طلبات طلبة وطالبات كليات الحقوق والشريعة الخريجين علي مستوي الجمهورية ، للتعيين في وظيفة مندوب مساعد بالمجلس ، من خلال سحب ملفات التعيين ، و لا تزال القاعتين المخصصتين تفتحا أبوابهما لتلقي طلبات التعيين وسحب الملفات ، ويتوافد العديد من الذكور والإناث للتقديم والالتحاق بالمسابقة .
وأكدت أمل أحمد ، إحدي المتقدمات لشغل وظيفة مندوب مساعد ، تخرجت في كلية الحقوق جامعة الأزهر بتقدير عام جيد ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بدخول المرآة قاضية بمجلس الدولة ، كان حلمًا بعيد المنال الي أن أصبح واقعًا ، وأضفي صفة الإنصاف للمرآة والتي تبذل مجهود مثل الرجل في المذاكرة وبذل الجهد في تلقي العلم ، فهو بمثابة تكليل للجهد المبذول ، ووجهت لفخامة رئيس الجمهورية الشكر والتقدير علي دعمه ومساندته للمرآة بعد عمر طويل من تهميشها .
وأضافت المتقدمة ، أن لديها أمال وأحلام ترغب في تحقيقها ، ففور تخرجها العام الماضي مارست مهنة المحاماة الحرة ، واستخرجت كارنيه المحاماة تمهيدًا للعمل ، وتابعت بشغف إعلان الوظائف بمجلسة الدولة ، ومجرد فتح الباب جاءت من محافظتها النائية البخر الأحمر تتحمل مشقة الطريق لمدة ٨ ساعات ، في سبيل تحقيق حلم وصولها لمنصة القضاء
وعلقت المتقدمة للوظيفة ، أنها ترغب في توصيل رسالتها والدتها إكرام محمد لرئيس الجمهورية ، والتي تضمنت عبارات ثناء وشكر لشخصه الكريم علي جميع جهوده المبذولة للنهوض بالبلاد ، قائلة " ماما بتحب الرئيس جدًا ، وتود إبلاغه كمل مسيرتك يا ريس احنا وراك وبفضل ربنا ثم جهدك المضني تغيرت الدولة الي آخري أنجح وأفضل " ، مضيفة نفسها تشوف رئيس الجمهورية الإنسان .
اقرا ايضا | تأجيل دعوى إلغاء اشترط تلقي اللقاح لدخول المصالح الحكومية لـ26 مارس
