عاجل

مى سليم : لا أهتم بالبطولة !

مى سليم
مى سليم

جهاد عصام

منذ انتقالها من عالم الغناء إلى التمثيل، أصبحت مي سليم تبحث دائما عن الاختلاف، حينما تجدها في دور الفتاة الشعبية تنتقل سريعا إلى الفتاة الغنية المتجبرة، وسريعا تنتقل من التراجيدي إلى الكوميدي، ومن الشر إلى الخير، لا تشبع فنيا، وهذا ما جعلها متواجدة بقوة في الساحة الدرامية واختيار مثالي للمنتجين والمخرجين.. تتحدث مي في السطور التالية عن تجربتها الجديدة في مسلسل «نصيبى وقسمتك 4» والذي تشارك فيه بحكاية «أعمل نفسك ميت»..  

 في البداية.. كيف تم ترشحيك لحكاية «أعمل نفسك ميت» من مسلسل «نصيبي وقسمتك»؟

لا أدري بالتحديد من رشحني للدور، لكن شركة الإنتاج أتصلت بي وتم إبلاغي بمشاركتي في العمل، وأنا سبق وأن عملت معهم في  الجزء الأول والثاني من مسلسل «نصيبي وقسمتك» بطولة هاني سلامة، حيث شاركت وقتها في 3 حكايات بالجزء الأول، وحكاية في الجزء الثاني، ولم أشارك في الجزء الثالث، لكن الحمد لله لي نصيب المشاركة في الجزء الرابع، لأنه عمل ناجح ويكمل بعضه. 

ما الذي جذبك للمشاركة في هذه الحكاية تحديدا؟

القصة مختلفة، ولا تشبه أي عمل شاركت فيه من قبل، والقصة أعجبتني منذ قراءة السيناريو، وصعوبة شخصية «رحيل» التي أجسدها أنها تمر بمشاعر مختلفة في كل موقف تتعرض له، أي إنني أقدم أكثر من شخصية في دور واحد. 

ما وجه الشبه بين «رحيل» وشخصيتك؟

لا يوجد أي تشابه بيننا، وهذا ما زاد من تحدي الشخصية، لأنني لا أشبهها في أي صفة. 

كيف كانت كواليس التصوير؟

جميلة جدا، أنا عملت من قبل مع ميدو عادل وحازم سمير ومحمد مهران، لكن الأجواء هذه المرة كانت مرحة أكثر من أي عمل سابق، والجميع كان متحمس لظهور الحكاية بأفضل شكل، كما كان هناك المؤلف الرائع عمرو محمود ياسين الذي يعد من أقرب أصدقائي في الوسط الفني، وأكون سعيدة بالعمل معه كل مرة، وأنا أعشق العمل معه لأن أسمه على أي عمل يؤكد نجاحه، ورغم أنها المرة الأولى التي تجمعني بالمخرج محمد حمدي الخبيري إلا أنه بالفعل مخرج واعد وقوي وأتمنى العمل معه مجددا، كما أن من أسباب سعادتي في الكواليس هي عملي مع المنتج أحمد عبد العاطي والذي عملت معه في الجزئين الأول والثاني.

ما رسالة الحكاية؟ 

أن النفوس الضعيفة قادرة على عمل أي شيء للوصول لهدفها، وأن الحب يعيش حتى لو مرت سنوات طويلة.

هل تفضلين البطولة الجماعية أم المطلقة؟ 

لا أهتم بالبطولة المطلقة، لأنها تضع مسئولية العمل كله على شخص واحد، ولو لم يكن موفق يسقط العمل كله حتى لو كان هناك أداء جيد لعناصر أخرى، لكن البطولة الجماعية تعني أن الجميع يساعد بعضه، والجميع يسعى لظهور كل العناصر بشكل جيد، وأنا أسعى أن تكون كل أعمالي مؤخرا بطولات جماعية. 

هل توقعت نجاح الحكاية بهذا الشكل الكبير؟  

نعم، ولدي أسباب، أولا أن الجميع بذل كل ما لديه لنجاح العمل،  وأن حالة التعاون والحب بيننا في التصوير ظهرت بشكل واضح على الشاشة، كما أن الحكاية كانت مميزة ومختلفة بالفعل، ولدينا مخرج ومنتج ومؤلف مميزين قادوا العمل إلى النجاح.

ما رأيك في المسلسلات القصيرة التي تتراوح بين 8 إلى 15 حلقة؟

رائعة، وتقدم رسائل إجتماعية وفنية في أقل عدد من الحلقات، وهذا ما يريده الجمهور حاليا، فالمشاهدون أصبحوا غير قادرين على متابعة أعمال تصل لـ30 حلقة أو 45 أو 60، وهذه سمة الأعمال الدرامية القادمة من المنصات العالمية.  

وما رأيك في المنصات الرقمية؟

المنصات هي نافذة الدراما في العالم الآن، ولديها جمهور ضخم عالميا وتأثير رهيب في الصناعة، وبالنظر إلى إنتاجات المنصات ستجد أنها أنجح الأعمال في السنوات الأخيرة، لكنها في النهاية ليست بديل أو تهديد للتليفزيون أو السينما، لأن الوسائل تدعم بعضها ولا تلغيها، لكن قد تؤثر على نسب مشاهدة تلك الوسائل. 

ما معايير اختيارك للأدوار؟

أن تكون الشخصية حقيقية، لأن ما يكتب من الناس يصل لهم بسهولة، وأنا قدمت كل أنواع الشخصيات من الفتاة الشعبية وحتى الغنية التي تعيش في قصور، وقدمت التراجيدي والكوميدي، والخير والشر، فالحكم الوحيد على الدور هو مدى تأثيره وواقعيته، وأن يقدم رسالة للجمهور. 

 من يساعدك في اختيار أعمالك؟

أنا مستشارة نفسي، لكن تساعدني في الاختيار والدتي وشقيقاتي.

 ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟ 

كل الأعمال التي قدمتها قريبة لقلبي. 

هل يمكن أن تكرري تجربة تقديم البرامج؟ 

لو برنامج جيد ومختلف وجديد سأعيد التجربة بالتأكيد.

كيف تحافظين على رشاقتك؟

أنا أكل كل أنواع الطعام، لكن بمقادير وكميات ليست كبيرة ومناسبة، لكن «مش بحرم نفسي من حاجة».

ما الرياضة التي تمارسيها؟

فقط أمشي كل يوم لمدة 30 دقيقة أو ساعة.

كيف توزانين بين حياتك العملية ورعاية إبنتك لي لي؟

حين أنشغل بالتصوير تكون لي لي مع أمي أو دانا أو ميس، لكن باقي وقتي كله ملكها. 

ما وجه التشابه بينكما؟

هي تحب الفن مثلي، وأعتقد يوما ما ستكون ممثلة جيدة، أو تحترف أي عمل له علاقة بالفن بشكل عام. 

لو طلب منك مشاركة لي لي في عمل فني الآن هل ستوافقين؟ 

حاليا لا، لكن بعد أن تكون أكثر إداركاً ووعياً سأوافق على أي شيء تحبه.  

ما أسباب ابتعادك عن الغناء؟

التمثيل، أنا مشغولة بالعديد من الأعمال الدرامية، لكن قريبا سأركز في الغناء مرة أخرى.