الأرض تنتظر عاصفة جيومغناطيسية وسيل من الرياح الشمسية | صور  

 عاصفة جيومغناطيسية
 عاصفة جيومغناطيسية

يتوقع  خبراء الفلك حدوث عاصفة صغيرة من الدرجة (G1) يوم السبت أو الأحد 5 أو 6  فبراير 2022 عندما تدخل الكرة الأرضية في سيل من الرياح الشمسية تدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس، وعليه فإن مراقبي السماء في القطب الشمالي في حالة تأهب لظهور ساطع لأضواء الشفق القطبي في تلك التواريخ ولا توجد تأثيرات أخرى. 

 

 أضاف الخبراء أن الرياح الشمسية (عبارة عن جزيئات مشحونة - بلازما - تحتوي في الغالب على إلكترونات وبروتونات، أما الثقب الإكليلي عبارة عن مكان حيث المجال المغناطيسي للشمس يفتح ما يسمح للريح الشمسية بالهروب نحو الفضاء .

الشفق القطبي يمكن أن يظهر بعدة ألوان وذلك بسبب طبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.

 وأكد الخبراء عندما تضرب الجزيئات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوانا مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاما في اللون.

فالأكسجين على ارتفاع حوالي 60 ميل فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف ، والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 200 ميل يعطي الضوء الأحمر ،والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي ، ولو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبية حمراء وبرتقالية وصفراء.

اقرأ أيضا : مشهد رائع لـ«شفق قطبي» يظهر في سماء النرويج