قُبلة على «خد» المأذون.. مكافأة عقد قران نعيمة عاكف وحسين فوزي

نعيمة عاكف وحسين فوزي يقبلان مأذون عقد قرانهما - أرشيف أخبار اليوم
نعيمة عاكف وحسين فوزي يقبلان مأذون عقد قرانهما - أرشيف أخبار اليوم

لشهور من الصمت ظلت لغة العيون هي المعبرة عن قصة حب الفنانة الراحلة نعيمة عاكف وزوجها الأول المخرج حسين فوزي رغم أنه كان يكبرها ببعض السنوات.

 

وقصة الحب التي جمعت نعيمة وحسين كانت مليئة بمشاهد الإثارة، بعد أن كونا ثنائيا ناجحا، وسجلتها مجلة الكواكب عام 1952 على صفحاتها، قبل أن يمثلا قصتهما الحقيقية في فيلم حمل اسم «قصة الشهرة والزواج».


 
فبعد أن تم الانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم سحبها المخرج من يديها بعيد عن الممثليين، وقال لها: إنتم مثلتم المشهد كويس جدًا لكن مش عارف ليه أنا حسيت بالغيرة.

 

قالت نعيمة في خبث نسائي: بالغيرة ليه.. لازم كنت عايز تمثل الدور بدالي وضحكت بصوت عالي؟!

 

فرد المخرج حسين فوزي: فهمتي بقى دلوقتي؟

 

فأجابت نعيمة: ما أنا فاهمة من زمان يا أستاذ.

 

قال لها: طب رأيك إيه في الجواز؟

 

ردت بسرعة: طبعا موافقة هو أنا أطول.

 

حينها أسرع المخرج حسين فوزي إلى مكان التصوير ومعه نعيمة عاكف؛ حيث قال لها: يالا جهز الكاميرا عشان آخر شوت نصوره النهارده وبين استغراب الموجودين وبسؤالهم عن سبب أن يكون هذا آخر مشهد اليوم .

 

أجاب المخرج: عشان خطيبتي وراها حاجات كتير.

 

وفي إحدى المرات طلب المخرج  حسين فوزي نعيمة عاكف وطلب أن  تحضر إلى مكتبه لمناقشة خطة العمل، وعندما حضرت فوجئت بدخول رجل معهما وكان يحمل كتابا وعلمت أنه المأذون وكانت مفاجأة لها.

 

هنا أخذت نعيمة عاكف تبكي وعقد زواجها على المخرج حسين فوزي لكن هذه الدموع كانت للفرحة والتي ترجمتها هي وزوجها بـ«قبلة بريئة على خد المأذون» والتقطها أحد المصورين.

 

كون المخرج حسين فوزي ونعيمة عاكف ثنائيا ناجحا امتد مشوارها لما يقارب 15 عملا فنيا منها: «لهاليبو، نور عيوني، تمر حنة، فتاة السيرك، أربع بنات وضابط» وآخرها فيلم «أحبك يا حسن»، ثم انفصلا وعمل كل منهما بمفرده إلا أنها كانت دون المستوى مقارنة لما قدماه معا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم