تباينت كافة البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، وتراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية على رأسها البنك التجاري الدولي (مصر)، وسط مبيعات المتعاملين المصرين والعرب، فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء.
تراجع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 11664 نقطة، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.19% ليصل إلى مستوى 2168 نقطة، وصعد مؤشر "EGX 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 3200 نقطة، فيما تراجع بنسبة 0.19% ليصل إلى مستوى 4702 نقطة.
وهبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 2044 نقطة، وانخفض مؤشر "EGX 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 13892 نقطة، ونزل مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 4602 نقطة.
اقرأ أيضا| البورصة المصرية تستهل جلسة الأربعاء 3 فبراير بارتفاع جماعي
وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على أنها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.
البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
