محمود مرسي توقع لشباب جيله خطف الاضواء .. نور الشريف و«سارفيناز»   

محمود مرسي
محمود مرسي

الجسم طويل وممتليء، والعيون خضراء، وملامح الوجه حادة ولا تخلو من وسامة، والصوت قوي عميق، ونطق الكلمات ومخارج الألفاظ سليم تمامًا، وطريقة الأداء تتميز بالبساطة والصدق، هذه هي بعض السمات الواضحة في شخصية الفنان الكبير محمود مرسي.

 

محمود مرسي كان من أبرز الممثلين المثقفين، فنان صاحب وجهة نظر، ووجهات نظره كان يرددها كل يوم أمام تلاميذه في معهد السينما وفي معهد الفنون المسرحية وفي محاضراته في مدارس الإخراج.

اقرأ أيضا| كنوز | 47 عاماً على غياب صاحبة الصوت الذى لا يغيب

درس مرسي الفلسفة في كلية آداب إسكندرية، وسافر إلى باريس ولندن على نفقته الخاصة ليدرس ويعمق ثقافته وتجاربه، وعاد ليعمل مخرجًا بالبرنامج الثاني، وليقدم تجارب هامة في الأدب المسرحي العالمي في أكمل صورة للإخراج الإذاعي.

 

وبعد ذلك اتجه إلى المسرح، وأخرج عددًا من المسرحيات أهمها «الخاطبة»، ثم تعيينه مديرًا للمسرح الحديث، وبعدها تفرغ للتمثيل السينمائي والتدريس في معهدي السينما والمسرح، أن مرسي يعتبر نموذجًا مشرفَا للممثل المصري الذي يجيد الحوار بلغات عديدة ويناقش أهم قضايا الفن بجدية وطلاقة وثقة الأساتذة.

 

وعندما تحدث مرسي عن فنان السينما فقال: «أن فنان السينما يجب أن يكون على درجة عالية من الحساسية، ولا يكون مجرد «صنايعي» أو رجل حرفة، فيجب أن يكون رجل فكر إلى جانب كونه رجل فن».

 

وعن الوجوه الجديدة التي تنبأ لها مرسي بالنجاح، فقد توقع للفنانة نجوى إبراهيم التي اشتهرت كمذيعة ناجحة للتليفزيون قبل أن تسرقها شاشة السينما، كما تنبأ للفنان نور الشريف بالنجاح وأنه سيشارك في خلق سينما جديدة، كما توقع النجاح لكل من فاطمة مظهر وهالة فاخر وسارفيناز التي اشتهرت فيما بعد باسم بوسي.

 

أما عن الفنانة نجلاء فتحي فقد قال عنها مرسي: «عندها إمكانيات النجاح لكنها تحتاج إلى وقت حتى تصل إلى لحظة النضج».

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم