مبادرة «من علمني حرفا»: منظومة ندب مراقبي الإعدادية لاتراعي حقوق المعلم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

انتقدت فاطمة نوح مؤسس مبادرة "من علمني حرفا" ، منظومة ندب المعلمين للمراقبة على امتحانات الشهادة الإعدادية ، والتي تقرها وزارة التربية والتعليم ، وتقوم بتنفيذها جميع المديريات التعليمية بالمحافظات ، بإرسال المعلمين للجان خارج الإدارات التعليمية التي يعملون بها ، دون مراعاة للمشقة التي يتكبدها المعلم بالتحرك فجرا كل يوم للوصول إلى لجنة الامتحان، دون داعي لذلك ، وبدعوى تحقيق الشفافية بينما هو حق يراد به باطل ، فجميع امتحانات النقل تتم باستقرار تام دون ندب المراقبين لمناطق بعيدة . 

 

وأوضحت، في بيان اليوم الأربعاء، أن المبادرة تلقت شكاوى كثيرة من معلمين بالقاهرة التي تضم 33 إدارة تعليمية ، والجيزة التي تضم 20 إدارة تعليمية ، وعدد آخر من المحافظات ، يشكون من ندبهم للمراقبة على امتحانات الشهادة الإعدادية ، في لجان بعيدة عن مقر عملهم وخارج الإدارة التي يعملون بها ، مما يكبدهم مشقة يومية .

 

وأكدت فاطمة نوح ، أن النتيجة المباشرة لمنظومة ندب الملاحظين والمراقبين في امتحانات الشهادة الإعدادية ، الظالمة للمعلم ، تجعل عددا كبيراً من المعلمين ، يعزفون عن المشاركة في أعمال الامتحانات ، وفعليا يحدث عجز  كبير فى أعداد الملاحظين والمراقبين كل عام بسبب تعنت مديري المديريات في تطبيق الندب لأعمال امتحانات الإعدادية للجان خارج الإدارة التي يعملون بها.

 

وكشفت مبادرة " من علمني حرفا" ، قيمة البدل الهذيل الذي يتقاضاه المعلم عن أسبوع كامل من الذهاب والعودة يوميا للمراقبة على امتحانات الإعدادية ، والمقدر ب 12 جنيه يوميا ، و50 جنيه على أسبوع الامتحانات كاملا ، ويضطر المعلم للإنفاق من جيبه الخاص ، لعدم كفاية المبلغ الهذيل مقارنة بقيمة تحركاته فى يوم واحد .

 

وطالبت مؤسس مبادرة "من علمني حرفا" ، وزارة التربية والتعليم ، والمديريات التعليمية التابعة لها فى كل المحافظات ، بإعادة النظر فى منظومة ندب المراقبين والملاحظين لأعمال امتحانات الإعدادية ، بما يراعى حقوق المعلم ، ويضمن عدم تعرضه لمشقة يومية لا حاجه إليها ، بالإضافة لزيادة البدل المقرر للمعلم ، فى أعمال الامتحانات والتي تعد رقما هزيلا مقارنة بالمكافآت التى يحصل عليها الإداريين والعاملين بالمديريات والإدارات التعليمية ، خلال أعمال الامتحانات ، بينما المعلم هو أساس العملية التعليمية بالكامل وعمودها الفقرى الذي لاغنى عنه.

اقرأ أيضا:مؤسس مبادرة «من علمني حرفا»:  شكرا للرئيس على قرارات تعيين المعلمين