شارك نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا في الاجتماع الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، مع رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية الموجودة في فرنسا بحضور بعض السفراء من بينهم السفير المصري بفرنسا علاء يوسف، وذلك لعرض جهود فرنسا لمساندة مسيحيى الشرق.
والتقى نيافته ضمن الاجتماع بالرئيس الفرنسي والسيدة الأولى بريچيت ماكرون، والسفير المصري، وجون كريستوف بوسيل مسؤول الأديان بوزارة الخارجية الفرنسية.
شهد اللقاء منح الرئيس ماكرون وسام الشرف للمونسينيور باسكال جولنيش، رئيس جمعية "أوفر عمل" لمساندة مسيحيي الشرق.
وكان قد افتتح نيافة الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمال فرنسا، معرض الأيقونة القبطية بمقر المطرانية في باريس، بعنوان: "تراثي المصري القبطي"، ويعرض حوالي ٦٠ أيقونة قبطية متنوعة من أعمال الفنانَين إرميا وميريت القطشة، لمدة أسبوعين.
افتُتح المعرض باحتفال تضمن كلمة مسجلة من قداسة البابا تواضروس الثاني رحب فيها بالحضور، وتحدث عن روحانية الأيقونة وأصالتها في تقليد كنيستنا القبطية، وكذلك كلمات لنيافة الأنبا مارك وعدد من المتخصصين.
حضر الحفل علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، وشريف الديواني القنصل العام لمصر في باريس وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية هناك، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية ومعهم كهنة ورهبان، وكذلك عدد من رؤساء المدن التى توجد بها كنائس الإيبارشية، بالإضافة إلى عدد من الفرنسيين والمصريين المتخصصين في التاريخ القبطي والمصري القديم.
