دجاجة تتسلل للبنتاجون.. والصحف الأمريكية ساخرة: «تائهة أم جاسوسة»

الدجاجة بعد العثور عليها
الدجاجة بعد العثور عليها

في واقعة غريبة من نوعها، كشفت جمعية "الرفق بالحيوان" في مقاطعة أرلنجتون بولاية فرجينيا الأمريكية، أنها تدخلت لسحب دجاجة كانت تحوم حول المنطقة الأمنية في البنتاجون أحد أكثر المباني تحصينا في العالم.

ونشرت جمعية "Animal Welfare League of Arlington"، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها استدعت موظفين لديها للاهتمام بالدجاجة وإعادتها إلى القن.

وقالت صحيفة "Military Times" المتخصصة في الشؤون العسكرية خبر الدجاجة، وسألت ساخرة: "هل تاهت الدجاجة ببساطة لدى محاولتها عبور الشارع؟ أم هي جاسوسة كانت تقوم بمهمة لسرقة أسرار الدولة؟ حتى اللحظة لم تفتح منقارها" للإجابة عن هذه الأسئلة.

اقرأ أيضا| ذهب لشراء «دجاجة» فتفاجئ بفوزه بـ100000 دولار

ويقع مبنى البنتاجون الذي يضم مكاتب إدارات الجيش والبحرية والقوات الجوية في مقاطعة آرلينجتون بولاية فرجينيا، وما يعبر عن ضخامة المبنى أنه يمكن ان يتسع لمساحة مبنى الكابيتول بالكامل داخل أحد زواياه الخمسة، اذ تبلغ مساحته مليون ونصف قدم مربع.

ويمتد البنتاجون على مساحة 28.7 فدانًا، ويتضمن 5.1 فدانًا إضافيًا كفناء مركزي، ويحتوي المبنى على 7754 نافذة، و 17 ميل ونصف من الممرات، ولهذا يحتاج الشخص إلى حوالي 7 دقائق للمشي بين أبعد نقطتين في المبنى.

وشيد البنتاجون بطريقة اقتصادية من خلال إحضار نحو 689 ألف طن من الرمل والحصى المستخدمة في صناعة الخسرانة المسلحة من نهر بوتوماك القريب من مقر البناء.

وبدأ البناء في 11 سبتمبر 1941، واكتمل في 15 يناير 1943، وكلّف نحو 83 مليون دولار (أي ما يعادل 1.13 مليار دولار في 2019).

وانتهى تصميم المبنى مع وجود قانون الفصل العنصري في ولاية فرجينيا، لكن الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت كان قد وقع أمرا تنفيذيا في العام السابق بحظر من خلاله التمييز ضد موظفي الحكومة على أساس العرق أو العقيدة أو اللون أو الأصل القومي، وبذلك كان البنتاجون أول مبني كان خال من التمييز العنصري في ولاية فرجينيا.