طبيب يحذر من الإصابة المزدوجة بإنفلونزا "هونج كونج" واقترانها بكورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قضى الآلاف في فرنسا خلال شهر واحد جراء فيروس هاجم الجهاز التنفسي، ظهر في الصين ثم عبر الحدود وتحول إلى وباء عالمي، إننا لا نتحدث هنا طبعا عن فيروس كورونا المستجد لعام 2020، بل إنفلونزا هونج كونج في أواخر الستينات.


وقد ظهرت أول حالة إصابة بهذا المرض، الذي تسبب فيه فيروس إنفلونزا H3N2، يوم 17 يوليو 1968بهونغ كونغ ولهذا السبب لقبت موجة المرض حينها بإنفلونزا هونج كونج.

 

ويؤمن أغلب العلماء أن فيروس H3N2، المسبب للمرض، نتاج من زيحان مستضدي من الفيروس H2N2 حيث تتم هذه العملية عند خلط فيروسين أو أكثر لتكوين نمط فيروسي جديد يحمل خليطا من مستضدات الفيروسين الأساسيين.


ويقول الطبيب المحاضر في كلية الطب في جامعة سينرجي، آرون عثمانوفيتش، إن "أنفلونزا هونج كونج تنتشر بشكل متزايد في روسيا في وقتنا هذا.


وأشار عثمانوفيتش إلى أنه "بدأ تسجيل الحالات الأولى في نوفمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تزايدت حالات الإصابة".


وأكد عثمانوفيتش، اليوم الثلاثاء، أن "سلالة هونج كونج لا تختلف كثيرًا عن سلالات الإنفلونزا الأخرى، ولكن من المتوقع انتشار العدوى بنسبة عالية بين السكان، بسبب انخفاض معدل التطعيم، كما أن الأعراض لا تختلف عن السلالات الأخرى، كالحمى، والصداع، والشعور بالألم، والسعال، والتهاب الحلق الخفيف"، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة"مير 24".


وحذر الطبيب من أن "الأطفال، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والمصابون بالأمراض المزمنة للقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، والأشخاص المصابون بنقص المناعة يجب أن يكونوا أكثر حرصًا".

وأشار إلى أنه "يلاحظ الأطباء أنه بسبب موجة أوميكرون، وإنفلونزا هونج كونج، من المتوقع تحميل عبء مضاعف على جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، تكون المواقف ممكنة عندما يتداخل مرضان فيروسيان".


وأوضح أنه "هناك حالات إصابة مزدوجة بكوفيد-19 وإنفلونزا هونج كونج، وفي هذه الحالة، يكون خطر الإصابة بحالة حرجة للمرض أعلى، وقد تشمل العواقب متلازمة ما بعد كوفيد، وتلف القلب والجهاز العصبي".

 

اقرأ ايضا||«نوع السعال»يساعد على تشخيص إصابتك بـ«أوميكرون»