منصات الدروس الخصوصية.. تعرف على تجارب وآراء الطلاب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسببت سناتر الدروس الخصوصية على مدار عقود طويلة أزمة بين وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور، ومدرسي الدروس الخصوصية والسناتر، دفعت الوزارة إلى إصدار قرارات حاسمة بغلق السناتر بين حين وأخر، وتجريم الدروس الخصوصية على أرض الواقع، وذلك بموجب قانون الإجراءات الجنائية والإدارة المحلية وتعديلاته وقانون التعليم رقم 139 لسنة 1981.

وحتى يتغلب مدرسي الدروس الخصوصية على حالة إغلاق السناتر ولكي تضع الوزارة بديل أمثل، تم إطلاق العديد من منصات الدروس الخصوصية الخاصة والتابعة لوزارة التربية والتعليم عبر المواقع الإلكترونية.

" بوابة أخبار اليوم" ترصد آراء وتجارب الطلاب عبر منصات الدروس الخصوصية..

وأشارت داليا الحزاوي مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أنها تعاني مع أبنها في المرحلة الثانوية بسبب منصات الدروس الإلكترونية وبالأخص “بنك المعرفة” لعدم اكتماله حتى الآن، فلا يوجد لديه اللغات الثانية كالألماني والفرنساوي، متسائلة عن كيفية تدريب  الطلاب على أسئلة النظام الجديد، فجميع الطلاب عانوا العام الماضي من صعوبة الامتحان ونسب السقوط العالية.

منوهة إلى ضرورة توفير تدريبات على كل درس عبر المنصات الإلكترونية واختبارات دورية على المنصات بعد كل وحدة، بحيث تعتبر نماذج استرشادية يتم تصحيحها الكترونًيا حتى يأخذ الطالب على الأسئلة الجديدة ويستطيع ولي الأمر معرفة مستوى أولاده.

بينما تقول حسناء غريب ولي أمر، إن بنك منصات الدروس الخصوصية الإلكترونية غير مجدية ولا يوجد استفادة منها، بسبب عدم وجود شرح كافي عبر المنصات أو تنظيم للدروس، مؤكدة على عدم الاستغناء عن الدروس الخصوصية الموجودة بالسناتر.

فيما أكد محمد عبدالوهاب ولي أمر، إن منصات الدروس الخصوصية الإلكترونية أصبحت تجارة لسحب الأموال دون تقديم محتوى يستفيد منه الطلاب مما يسبب لهم تقصير في تحصيل المواد الدراسية، بجانب عدم وجود شرح بالمدارس.


اقرأ أيضا: «سناتر» عبر الإنترنت.. انقسام الطلاب وأولياء الأمور على منصات الدروس الخصوصية «الأونلاين»