قال إيهاب عبد الحميد، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إن المتحف يعمل على إتاحة حضارة عرقية منذ آلاف السنين وتقديمها بغلاف تكنولوجي يتيح للشباب التفاعل مع حضارة اجداده بطرق مبتكرة ومختلفة.
اقرأ أيضا |صور| متحف شرم الشيخ يستعرض بعض مقتنياته الهامة
وأضاف "عبد الحميد"، خلال حواره ، ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أننا نسعى لتطويع التكنولوجيا لخدمة الحضارة والآثار والزائرين وتقديم تجربة فريدة من نوعها تربط الزائر بالمتحف وبالحضارة، مشيرًا إلى أنه يوجد بالمتحف شاشة "سيركل" بمدخل قاعة المومياوات الملكية تؤهل للزائر رؤية مناظر المقابر والتحنيط في حضرة ملوك مصر العظام بالقاعة.
وأشار " مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمتحف القومي للحضارة المصرية" ، إلى أنه تم استحداث تطبيق على الهواتف يتيح الخريطة الداخلية للمتحف، ويتيح حجز تذكرة للمتحف، وحجز جولة لمتابعة ترميم الآثار؛ لربط الزائر بالمتحف حتى بعد الزيارة، ولترغيب من لم يقوم بزيارة المتحف في زيارته.
وعلى جانب آخر، أبرز مقطع فيديو حضارة وعراقة التاريخ المصري، وجاء في الفيديو إنه منذ فجر التاريخ كانت ولا زالت مصر، منبع كل رؤية ثورية، ومهد كل عهد جديد، ويستحث التغيير إلى درجة أن مواكبته أصبحت بلا جدوى، فقد أصبح علينا تولي القيادة من جديد، بل وخلق التغيير.
وأضاف التقرير المصور، أن ذلك أصبح تحديا ، يستدعي قياسات غير مألوفة، لاستثمارات فى رؤى جديدة، وفرص أكثر، لاجيال قادمة تحتاج إلى تعليم، قادر على تشجيعهم وتأهيلهم وتمكينهم، حتى يتأهلوا ويصبحوا ما تحتاج إليه الإنسانية، وهذا كان النداء، لخطى وتوجيهات جديدة.
ولفت التقرير إلى البرامج الأكاديمية والمهنية الجديدة، متعددة التخصصات، بما يمثل عهدا جديدا، للتعليم العالي والبحث العلمي، بتمويلات ضخمة من الجهات الحكومية والخاصة، فالأن يقدم أشكالا مختلفة من التعليم العالي، لتلبية احتياجات السوق العالمية، بالإضافة إلى برامج أكاديمية جديدة متعددة التخصصات، ولكن مع وجود أكثر من 40% من السكان المتزايد في سن الـ 18 وبينما يعد التعليم الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وشمال افريقيا، وتحول مصر لثالث أهم وجهة للحصول على شهادات دولية في العالم العربي، فعلينا أنقطع المزيد من الاشواط، وهذا هو التحدي.
وأضاف التقرير، أن هذا التحدي فرصة لتعاون عالمي، للاستثمار في مستقبل الحضارة، لذا عليك أن تستثمر في مصر، ووزارة التعليم العال والبحث العلمي المصرية، تمتلك رؤية افضل لمستقبل مشرق.
