تم تصوير ممرضة في دار الرعاية وهي تسحب امرأة مسنة مصابة بالخرف عبر غرفتها إلى سرير ملطخ بالبول.
- كلب تدرب على إجراء الإسعافات الأولية للمرضى وإنقاذ حياتهم
وتم القبض على ماميلو هيرينج بكاميرا خفية قامت عائلة الضحية بتركيبها بعد أن اشتبهت في معاملتها في دار رعاية كليرمونت هاوس في هاليفاكس، غرب يوركشاير بأمريكا، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة " ميرو" البريطانية.
تُظهر اللقطات المزعجة هيرينج وزميلتها ماريا جاكسون وهما يسحبان أنجلينا لانيرا، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 85 عامًا، من المرحاض إلى سريرها مع كلساتها حول كاحليها.
يمكن سماع السيدة لانيرا وهي تصرخ وتبكي في محنة، لكن العمال يواصلون التعامل معها باستخدام تقنية "رفع السحب" المحظورة.
ثم تركوها على سرير ملطخ بالبول، حيث وجدها ابنها مايكل في اليوم التالي.
وإلى جانب إصابتها بالخرف، عانت السيدة لانيرا من الذهان وكانت عمياء جزئيًا، واستخدمت أيضًا هيكلًا للمشي وتحتاج إلى مساعدة اثنين من مقدمي الرعاية لاستخدام المرحاض.
كانت السيدة لانيرا مقيمة في كليرمونت هاوس لمدة أشهر وكانت "ضعيفة جسديًا، وقلة الحركة، وعانت من الخرف والذهان وكانت عمياء جزئيًا".
ومع ذلك، تعامل طاقم التمريض معها بخشونة باستخدام تقنية "رفع السحب"، وهي تقنية محظورة بسبب الإصابات التي يمكن أن تسببها، والتي تنطوي على شخص يضع يده أو ذراعه تحت إبط المريض.
اعترف هيرينج ، من ليدز، بالذنب في تهمة إساءة المعاملة من قبل عامل رعاية في محكمة برادفورد كراون في أغسطس 2019.
أقر هيرينج سابقًا بأنه مذنب لسوء المعاملة من قبل عامل رعاية وحُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا و250 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر.
لم تظهر في جلسة الاستماع الخاصة بسوء السلوك في مجلس التمريض والقبالة (NMC) هذا الأسبوع ، لكنها أخبرت اللجنة أنها "تعمل في دور متطلب ، وتعمل لساعات طويلة وكانت منهكة" وأن أفعالها لم تكن "متعمدة أو متعمدة".
زعمت هيرينج أنهم "كانوا مدفوعين بوعيها بالمهام الأكثر إلحاحًا وأنها تشعر بالخجل الشديد من نفسها".
لكن اللجنة خلصت إلى أن "لا شيء أقل من أمر الشطب سيكون كافيًا".
وأضافوا أن أفعالها كانت "خروجًا كبيرًا عن المعايير المتوقعة من ممرضة مسجلة و ... تتعارض بشكل أساسي مع بقائها في السجل".
تمت إحالة هيرينج سابقًا إلى أحد المستشفيات بأمريكا في عام 2013 بعد أن رفعت مريضًا من الأرض إلى سريره بعد السقوط.
