فنان يشكل مجسمًا ضخمًا لعجلة حربية على الطراز الفرعوني بدهب 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

إبراهيم صلاح، فنان موهوب يعيش في القاهرة، وهو من عشاق محافظة جنوب سيناء وخاصة مدينة السحر والجمال"دهب"، ومحترف في فن النحت باستخدام المعادن، والمخلفات المختلفة، لديه قدرة على تشكيل تماثيل ضخمة تستخدم لتزين الميادين، ويحرص على عمل مجسم كبير لتزين مدينة دهب في كل مرة يزور المدينة.

اقرأ أيضًا| رأس محمد تستقبل أطفال مشروع «أهل مصر»

ونجح الشاب خلال زيارة للمدينة في شهر نوفمبر الماضي في صنع تمثال غوريلا ضخمة من إطارات السيارات القديمة على تبة جبل الطويلات، والذي يعد أهم وأعلى قمة جبلية بمدينة دهب، وجاء لزيارة مدينة دهب للمرة الثانية، وقام بتزيين مكان أخر بمجسم جديد، إيمنًا منه بالأهمية السياحية لمدينة دهب.


قال إبراهيم صلاح، إنه جاء لزيارة مدينة دهب للاستمتاع بطبيعتها الخلابة للمرة الثانية، وقام بإنشاء مجسم جديد هو عبارة عن نموذج لعجلة حربية على الطراز الفرعوني، بأحد أهم المناطق السياحية بالمدينة، بهدف الترويج سياحيًا  من خلال فكر جديد يتضمن إنشاء مجسمات تشبه التماثيل الفرعونية.


وأوضح "إبراهيم" في تصريح له اليوم الإثنين، أنه أقام مجسم لعجلة حربية على غرار العجلات الحربية للملك توت عنخ أمون، جرى صنعها من الحديد وتزن نحو 300 كيلو، ويبلغ طولها 3 أمتار، وعرضها 2,40 مترًا، مؤكدًا أنها تعد رمز لأشهر الشخصيات الفرعونية التي كانت تستخدم العجلات الحربية في الحروب، وهو شخصية الملك أحمس، لافتًا أن مثل هذه المجسمات تعد ترويجًا للسياحة الأثرية المصرية.


وأشار إلى أنه قام بنقش رسومات على الجسم الخارجي للعجلة يدل على أهم المعالم السياحية بمدن دهب وشرم الشيخ، وقام برسمها على غرار النقوش الفرعونية، مما يعطي للمجسم قيمة سياحية كبرى لدى السائحين، خاصة أن السائحين من مختلف جنسيات العالم يحرصون على التقاط الصور التذكارية مع هذه المنحوتات والتماثيل.


وأكد أنه قام بتشكيل وتصميم العجلة الحربية لتكون ديكورًا، وأيضًا متحركة، كون العجلة مصممة بشكل يسمح بتركيبها على حصان ويقوم بجرها والتجول بها في شوارع المدينة، مما يكون له مردود إيجابي لتنشيط حركة السياحة بالمدينة.


وعن تقديم الدعم له من قبل أهالي المدينة، قال إبراهيم صلاح، إن الشيخ محمد الغنام، أحد مشايخ بدو مدينة دهب، من أهم الداعمين له خلال تصميم فكرة المجسمين "الغوريلا، والعجلة الحربية" ويحرص على تقديم والعون وتوفير الخامات الخاصة بتصميم المجسم، إضافة إلى إنهاء كافة الإجراءات مع مجلس المدينة.


وأضاف أن الشيخ محمد الغنام، من المواطنين الحريصين على دعم وتنشيط السياحة بالمدينة، وإضافة معالم سياحية جديد لها، مع مراعاة أن تكون المواد المستخدمة صديقة للبيئة.