أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع لمشروع أطفال "أهل مصر"، الذي تنفذه الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة لاميس الشرنوبي التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والذي تقام فعالياته بمدينة شرم الشيخ.
ويستضيف البرنامج عددا من أطفال المحافظات الحدودية وهي قرى أسوان المتضررة من السيول، إلى جانب أطفال مصر من المحافظات الحدودية "شمال سيناء، جنوب سيناء، حلايب وشلاتين وأبو رماد بالبحر الأحمر، الوادى الجديد، مطروح"، وأطفال حي الأسمرات بالقاهرة، وذلك في الفترة من 28 يناير حتى 3 فبراير المقبل.
اقرأ أيضا| الاحتفال بأعياد الشرطة بثقافة بورسعيد
يأتي ذلك قى ضود سياسة وزارة الثقافة برئاسة أ. د. إيناس عبدالدايم في نشر الوعي الثقافي وتنمية الفكر الإبداعي للطفل.
بدأت أولى الزيارات لمحمية رأس محمد، حيث تعتبر المحمية الطبيعية هى المكان الذي يحتوى على كائنات حية مهددة بالانقراض ومن قوانينها "عند دخولك المحمية لا تترك شيئاً خلفك ولا تاخذ شيئاً معك سوى صورتك الفوتوغرافية" وذلك حفاظًا عليها وفقًا لما ذكره طارق هارون الباحث البيئى بمحمية رأس محمد، كما ذكر أن محمية رأس محمد هى أولى المحميات الطبيعية وتم إعلانها عام ١٩٨٣ وذلك نظرا لاحتوائها على أشجار المانجروف، والشواطئ المرجانية، بالإضافة ل١٤٦ نوع من الطيور المهاجرة لذا تعد أهم محطات الطيور المهاجرة، بالإضافة ل ١٢٠٠ نوع من الأسماك، كما شاهد الأطفال البحيرة المسحورة والتى تكونت نتيجة للزلازل التى اثرت على قشرتها الضعيفة وانقسمت لتكون الخليج الخفى أو ما يسمى بالبحيرة المسحورة نتيجة لتغير منسوب المياه فيها تأثرا بالمد والجزر، وتقع المحمية بخليج نعمه عند إلتقاء خليجى السويس والعقبة، كما تضم صخرة الأسد وهى مكان إلتقاء سيدنا موسى والخضر.
يتضمن الأسبوع الثقافي العديد من الزيارات الميدانية التثقيفية التي تتخللها ورش حكي توعوية لترسيخ الهوية والمواطنة وتعزيز ثقافة التفكير لدى الطفل تحت عنوان "صون التراث"، حيث انطلقت المرحلة الثالثة من أسبوع الدمج الثقافي «أهل مصر» انطلقت في أغسطس الماضي بالإسماعيلية ثم الإسكندرية، وبورسعيد، ويهدف لرفع الانتماء للوطن، وتم توسيع قاعدة المشاركة على مستوى الجمهورية.
