دراسة تضع مصر في مقدمة دول أفريقيا لمشروعات الطاقة المتجددة

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

أوضحت دراسة حديثة أجرتها مؤخرا مؤسسة التغير البيئي في جامعة «أوكسفورد» أن مصر وجنوب أفريقيا تضمان أكثر المواقع المناسبة لمشروعات الطاقة المتجددة في قارة أفريقيا.

وأكدت الدراسة، أنه يمكن اختيار مواقع الاستثمار في مشروعات الشمس والرياح في القارة الافريقية، بناء على التفضيلات المناخية، وموثوقية الشبكة، وشروط اقتصادية واجتماعية، والوضع السياسي المستقر.

ونصحت الدراسة، بضخ استثمارات تعمل على تحسين البنية التحتية لشبكات القارة الأفريقية، وتحسين وضعها لتلائم الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة.

اقرأ أيضا | الكهرباء: التعاقد على مشروعات من طاقتي الشمس والرياح بقدرات 2350 ميجاوات

وأكدت الدراسة، أن المستقبل المستدام لأفريقيا يمكن تحقيقه من خلال إستراتيجية استثمار في مشروعات الطاقة المتجددة من الشمس والرياح لافته إلى أن مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والريح، يعتبران الأكثر ملاءمة لقارة أفريقيا.

وطالبت الدراسة، بضخ استثمارات تعمل على تحسين البنية التحتية لشبكات القارة الأفريقية، وتحسين وضعها لتلائم الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة.

كما أشارت الدراسة، إلى مؤسسات التمويل الدولية والأفريقية يمكن أن تُسهم في هذه الاستثمارات كما يمكنهما تقديم إسهامات حقيقية وملحوظة في مجال تحقيق أنظمة كهرباء القارة السمراء للحياد الكربوني.

ونجحت مصر في رفع نسبة الطاقة المتجددة المستخدمة في توليد الكهرباء إلى 20% بنهاية عام 2021،بعد ان كان مخطط للوصول لتلك النسبة خلال العام الجاري 2022 كما يسعى قطاع الطاقة في مصر نحو تحقيق هدف نسبة الـ42% بحلول عام 2030.

وحسب تقرير صادر عن هيئة الطاقة المتجددة منذ ايام، أكد أن إنتاج الكهرباء من الطاقة الكهرومائية خلال العام الماضي بلغ 14 ألف جيجاوات في الساعة، بينما بلغ إنتاج طاقة الرياح نحو 5.4 ألف جيجاوات ساعة.

وأضاف التقرير، أن إنتاج الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة خلال العام الماضي بلغ نحو 4.5 ألف جيجاوات في الساعة، بينما نجحت البلاد بتوليد 12 جيجاوات في الساعة من مشروعات الوقود الحيوي خلال 2021.

واستطاعت مصر بعد ارتفاع إنتاج الطاقة النظيفة في خفض نحو 10 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2021، وتوفير 4 ملايين طن مكافئ نفط في الوقود.