أعلن مصطفى حمدى رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للطبع والنشر والتوزيع "سلاح التلميذ " إحدى أقدم و أعرق دور النشر المصرية في الوطن العربي عن مشاركة الشركة بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 53 خلال الفترة من 27 يناير حتى 7 فبراير بشكل مختلف هذا العام للمنتجات التى تقدمها الشركة.
وأشار حمدى، إلى أن الشركة توفر منتجاتها من كتب سلاح التلميذ للمرحلة الإبتدائية للترم الثانى للعام الدراسى الحالى وبخاصة للصف الرابع الابتدائى بالمنهج الجديد المعد من وزارة التربية والتعليم والذى يحتوى على نماذج الامتحانات بالشكل الجديد
وأضاف حمدى أن الشركة تعرض منتجاتها من سلاسل "روايات مصرية للجيب" والتى سيتم توفيرها بالمعرض هذا العام و التي تُعد من أشهر سلاسل الروايات في مصر والعالم العربي لدى القراء الشباب.منها روايات الكاتب المعروف الدكتور نبيل فاروق في "سلسلة رجل المستحيل".. والتى تعتبر أول روايات متخصصة في فن الحركة والجاسوسية و عالم المخابرات, وسلسلة ملف المستقبل التي تحمل طابع الخيال العلمي و تنبؤات و نبوءات عن التطور العلمي و التكنولوجي في جميع المجالات العلمية و التي تحقق الجانب الأكبر منها بالفعل, وسلسلة ما وراء الطبيعة للكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق وهى السلسلة الأشهر في العالم العربي وتعد أول سلسلة عربية متخصصة في أدب الرعب و الميتافيزيقا و التي تحولت بنفس العنوان فيما بعد إلي أول عمل عربي علي منصة نيتفلكس العالمية، وسلسلة سفاري التي تميزت بغزارة المعلومات الطبية المتخصصة عن طب المناطق الحارة و الأوبئة والفيروسات المعروفة والغير المعروفة والمنتشرة بغزارة في أدغال القارة السمراء , وسلسلة فانتازيا التي من اسمها تعبر عن الخيال المطلق الممزوج بحقب و أحداث و شخصيات تاريخية من أول التاريخ اليوناني القديم إلي التاريخ الحديث مدعومة بكل المعلومات و المراجع التاريخية الموثقة بالأضافة الى سلسلة "فلاش" التى أيد أصدار طبعات جديدة منها و "كوكتيل 2000" و "سلة الروايات" و "زهور" و"المكتب رقم 19 " و "روايات عالمية" و"حرب الجواسيس" و "المكتب رقم 17" و العديد من السلاسل و الإصدارات.
هذا بالإضافة إلي العديد من الإصدارات الأدبية المتخصصة لمجموعة من الأدباء و العلماء في شتي المجالات حازت شهرة غير مسبوقة في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج حتى تحول أبطالها إلى أساطير حقيقية, ولقد أثرت هذه الروايات بشكل غير مسبوق وملأت فراغا كبيرا في الأدب العربي ، ونشأ جيل كامل استقى معلوماته وثقافته المعاصرة من هذه السلاسل.
وقد قدمت الشركة العربية الحديثة الكثير و الكثير علي مدار ستة عقود في خدمة الحياة الثقافية و التعليمية و رفع مستوي الوعي و الفكر لدي كل طالب علم أو قارئ عربي في جميع شرائح المجتمع المختلفة و ساهمت مساهمات فعالة في إثراء المكتبة العربية بكل ما هو متنوع و مختلف و نفيس و قيم و غير مقتبس من الروايات و الأدبيات و المؤلفات إلي أن أصبحت شريك أساسي في التنمية الثقافية و التعليمية في مصر و الوطن العربي خلال تاريخها الممتد لأكثر من ستون عاما.
وأفاد حمدى أن الشركة حققت نجاحات كبيرة فى مجال التعليم الإلكتروني .. منذ ظهور الطفرة التكنولوجية ، عملت المؤسسة العربية الحديثة على بناء وتنمية التعليم الإلكتروني, و قامت المؤسسة بتطوير خدماتها على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التي لا تقل في إمكاناتها الفنية عن الحاسبات الآلية بشكلها التقليدي , كما طرحت المؤسسة العربية الحديثة مبادرة بالمشاركة المجتمعية وتقديم منتجها التعليمي الإلكتروني أونلاين على شبكة الإنترنت من خلال التطبيق الاكترونى “سلاح التلميذ” .
