مفاجآت في قضية «بسنت الشرقية».. جارتها كانت تضحك وتزغرد وهي تصارع الموت

والدة الطالبة هايدي
والدة الطالبة هايدي

في تصريحات مفاجئة تكشف عن حجم وخطورة الكارثة، اتهمت والدة الطالبة "هايدي" التي تخلصت من حياتها بحبة الغلة السامة بعد سقوطها ضحية الابتزاز الاليكتروني بصور مفبركة، جارتها بأنها السبب في الوفاة وأنها من سربت الصور لبعض الشباب لتشويه سمعة ابنتها.

وقالت الأم المكلومة في تصريحات لها تناقلتها كثير من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء، أن جارتها كانت تزغرد وتضحك أمام كل الناس والجيران ونحن ننقل ابنتنا الي المستشفى في حالة خطرة وهي تصارع الموت قبل لحظات قليلة من وفاتها.

وتابعت استغربت كثيرا من حالة الانتقام والشماتة والفرح التي كانت فيها جارتي ونحن ننقل هايدي ابنتي الي المستشفى بين الحياة والموت.

وقالت الام إن سبب الخلاف المتصاعد مع جارتها يرجع لأمور تافهة متعلقة بلعب الاطفال الامر الذي دفعها الي الانتقام من ابنتي بفبركة صور خاصة لها وأرسلتها لشابين من مدينة صان الحجر وقاما بتداول تلك الصور على صفحات التواصل الاجتماعي فأصيبت ابنتي باكتئاب وحزن شديد دفعها إلى التخلص من حياتها دون علم منا" .

وحيث اتهمت جارتها وابنتها زميلة الضحية بإرسال صورها لشابين من أقاربهما لفبركتها بصورة تسيئ إلى سمعة الضحية بسبب خلافات الجيرة.

وتقول الأم المكلومة: أنها فوجئت باتصال من أحد أقاربهم مقيم بدولة الأردن  وأخبرهم بتداول صور خادشة للحياء لابنتى على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيقنت أن وراء ذلك جارتى وابنتها لوجود خلافات بيننا وعندما عاتبتها بدأت فى ابتزازى لكى ترفع صور ابنتى، ونفذت مطالبها إلا أنها لم تفى بوعودها .

وسمعت ابنتي المحادثة مع قريبنا المقيم بالأردن مع شقيقتها الكبرى، فأصيبت بحالة نفسية سيئة وذهبت أمس لمدرستها لتأدية الامتحانات، واليوم تناولت حبة حفظ الغلال السامة، داخل المنزل وتخلصت من حياتها،.

وانهارت الأم مطالبة بالقصاص من جارتها وابنتها لكى تهدأ النار المشتعلة فى صدرها.

كان اللواء محمد والي - مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مستشفى أولاد صقر المركزي بوصول طالبة 16عامًا، مقيمة  بمركز أولاد صقر مصابة بهبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية وإعياء شديد وأنها لفظت أنفاسها.
تم تشكيل فريق لبحث لكشف غموض الواقعة وتوصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية إلى أن الطالبة المجنى عليها ،ارسلت صورها لصديقتها بالمدرسة وبعد حدوث خلافات بين الاسرتين بادرت بمعاونة والدتها بإرسال  تلك الصور لشابين من اقاربها مقيمين بمركز صان الحجر واللذين قاما بنشرهاعلي مواقع التواصل الاجتماعي وعندما علمت المجني عليها بادرت بالتخلص من حياتها .
وفي سياق متصل أكد والد المجني عليها أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة جدا لقيام بعض الأشخاص بالتنمر بها وابتزازها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها  وتداولها عبر أهالي القرية، واتهم زميلتها ووالدتها  بتسريب صور ابنته
ومن الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بالشرقيةا تمكنت من ضبط الجاره وابنتها  وجارى التحقيق معهما

كشفت والدة ضحية الابتزاز الالكتروني بقرية كفر الحاج علي مركز أولاد صقر عن مرتكبي جريمة الإساءة لابنتها الطالبة في الصف الأول الثانوي التجاري والتي تناولت حبة القمح السامة لتنهي حياتها بطريقة مأساوية  لتداول مواقع  التواصل الاجتماعي صورها ٠