«لوبان» يعلن دعم ابنته للرئاسة الفرنسية

" جان مارين لوبان" يعلن دعمه ابنته للرئاسة الفرنسية
" جان مارين لوبان" يعلن دعمه ابنته للرئاسة الفرنسية

أعلن " جان مارين لوبان "- مؤسس حزب الجبهة الوطنية الفرنسية اليميني المتطرف - دعمه لابنته رئيسة الحزب الحالية ، في معركتها للفوز بمقعد رئيس جمهورية فرنسا ، وذلك في الماراثون الانتخابي الذي انطلق وتجرى جولتها الأولى في العاشر من أبريل القادم .

أمريكا: نرى اهتمامًا من موسكو بالحوار حول رد واشنطن على مقترحاتها الأمنية

ودعا المؤسس التاريخي للحزب اليميني المتطرف " ماريون مارشال لوبان " ابنة أخت " مارين لوبن " لدعم خالتها في الانتخابات في الانتخابات الرئاسية للوصول إلى قصر الاليزيه .
قال الأب " لوبان " لا أفهم ، فإذا كانت البرامج متوازية على وجه التحديد ، فإن كل شيء يجب أن يقودها إلى أن تكون إلى جانب خالتها أكثر منها إلى جانب شخص غريب ، مهما كان متعاطفًا "
وقال الأب " لوبان " أن ابنته " مارين لوبان هي الأفضل ، والحملة الأكثر جدارة ، والأكثر فاعلية ،

و حول حشد نشطاء الجبهة الوطنية لصالح المرشح اليميني المتطرف المثير للجدل " ايريك زيمور "، ، قال الأب " الخيانة عادة في السياسة ، والبقع بشكل عام هي التي تُستخدم لتغيير الأحزاب للمنصب ".
وكان الأب " لوبان " قد أعلن في وقت سابق تعاطفه مع المرشح اليميني المتطرف " ايريك زيمور "، بينما دعمه الحقيقي لابنته التي تخوض سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية .

وأطلق الأب " لوبان " تصريحاته هذه قبل ٧٠ يوماً من انطلاق الجوبة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية - التي يتسابق للفوز بها سبعة مرشحين بارزين حتى الآن - بينما لم يعلن الرئيس الحالي لفرنسا " إيمانويل ماكرون " ترشحه رسمياً حتى هذه اللحظات .

يذكر أن " جان مارين لوبان "- البالغ من العمر ٩٢ عاماً ، هو رئيس حزب الجبهة الوطنية منذ عام ١٩٧٢ وحتى ٢٠١١ م ، وعضو البرلمان الفرنسي من ١٩٥٦-١٩٨٨ م ، وانتخبت عضواً في البرلمان الأوروبي في الفترة من ١٩٨٤ حتى ١٩٨٩ م ، وترشح لرئاسة فرنسا ووصل للدور الثاني في انتخابات الرئاسة الفرنسية عام ٢٠٠٢ م أمام الرئيس الراحل " جاك شيراك ".
ومعروف عن الأب " لوبان " مواقفه الداعية لطرد ٢٣ مليون من الأجانب الذين يعيشون على التراب الفرنسي ، حتى أن ابنته طردته من الحزب عام ٢٠١٥ م ،
وحارب الأب " لوبان " ضمن صفوف فرقة المظليين في الحزائر خلال عامي ١٩٥٦ و١٩٥٧ ميلادية ، وأطلق تصريحاته المعروفة " واطلب مني التعذيب في الجزائر كنت سأفعل دون شك "، فضلاً عن مواقفه المعروفة ضد العرب والأجانب في فرنسا .
ومثل الأب " لوبان " أمام القضاء الفرنسي العام المنقضي لمحاكمته بتهمة العنصرية والحص على الكراهية ، حين نشر على موقع الحزب فيديو أطلق عبره تصريحات تحض على الكراهية ضد الفنانة " مادونا " و لاعب التنس الفرنسي الذي تحول بعدها الى مغني بوب " يانيك نوا " ، وكان في العام ١٩٩٣ قد أدين في قضية بتهمة اطلاق تصريحات تحض على الكراهية والتطرف .