رؤية

وأخيراً وضعنا أيدينا على علاج للكورونا

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- المفاجأة التى أعلنها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بالإنابة مع الإعلامى عمرو أديب أن مصر وضعت يدها على ثلاثة عقارات لعلاج الكورونا أحدها إنجليزى الأصل واسمه «مولنوبيرافير» والثانى «باكسلوفيد» التابع لفايزر ولا يصرف سوى فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ولم يعلن عنه للتداول فى الصيدليات الخارجية، أما العقار الثالث وهو «الاسترازينيكا» سوف يصل خلال ساعات، وقال الدكتور خالد عبد الغفار إن من جانبنا كمصر استوردنا بالفعل المادة الخام للعقار الانجليزى ونقوم بتصنيع عقاره..
- هذه الأخبار السارة أعلنها علينا وزير الصحة بالإنابة من خلال حواره مع عمرو أديب وقد فاجأنا عمرو أديب بسؤال الوزير عن سبب غلو المسحة بدليل أنه استشهد بالمسحة السريعة rapid test التى تفصل ما بين الإصابة بالكورونا أو عدم ثبوتها، فرد الوزير قائلا: إن الحكومة المصرية تجرى اتصالات عديدة مع عدد من الشركات لتوفيرها بسعر أقل وبالفعل بدأت المسحة السريعة تتجه إلى سعر يتناسب مع الدخل العام للمواطنين لأنه خلال ساعة واحدة يمكن اكتشاف الإصابة من عدمه، مع ان ادوات المسحة السريعة تمنح مجانا فى اوروبا لمواطنيها وعلى سبيل المثال بريطانيا تقوم بتوزيعها مجانا فى محطات المترو وعلى طلاب المدارس.. لكل طالب خمس مسحات كل شهر يستطيع الطالب وقت أن ينتابه الشك بالاصابة ان يستخدم هذه المسحة بمعرفته ليتأكد من سلامته..
- وانا لا أشك مع التقدم العلمى لأجهزتنا وتحرك الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بالانابة ستصل القيمة لا شيء وستصبح هذه المسحة السريعة قيمتها لا شىء وهو تقدم تحققه مصر من آن لآخر ويكفى ان مصر لديها الآن من أنواع جميع العقار الانجليزى والروسي والامريكي والصيني وكنا اول دولة فى افريقيا بمساعدة هيئة الدواء العالمية نقوم بإرسال مساعدات لدول عديدة فى إفريقيا.. شىء يدعو للفخر ان رئيس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بداية انتشار أول عقار للكورونا طلب من وزارة الصحة شراء كميات كبيرة منه يكفى للمصريين ومساعدة عدد من الدول الافريقية الفقيرة نحن الآن دخلنا على الجرعة الثالثة ويجرى التطعيم بالجرعة التنشيطية، معنى الكلام ان درجات الإصابة تأتى الآن بصورة خفيفة وليست بصورة مزعجة كما بدأت ومعظم الذين أصيبوا بالكورونا خلال الأيام الماضية اكدوا أن الاصابة بها كانت خفيفة وكان من المحتمل تلقى العلاج دون مشاكل وخاصة كبار السن..
- شكرًا للدكتور خالد عبد الغفار على دوره العظيم كقائم بأعمال وزارة الصحة جانب عمله كوزير للتعليم العالى، فقد حقق نجاحا لم يتوقعه أحد، فالرجل له بصماته على وزارة التعليم العالى من جامعات خاصة مصرية أو أوروبية لها فروعها فى مصر، أستطيع القول إن الدكتور خالد عبد الغفار رجل الأزمات فهو من النماذج المشرفة التى وضع السيد الرئيس ثقته فيها وأشهد أنه يوم أن حول المدن الجامعية فى جميع جامعات مصر إلى مدن عزل لاستقبال المصريين القادمين من الدول العربية والافريقية فى ذروة الكورونا فقد أبدع الرجل وكانت معسكرات العزل فى جامعاتنا على مستوى عال جداً لم يتأفف الرجل من معاينة دورات المياه والتأكد من نظافتها، فقد وفر للمقيمين إقامة فنادق درجة أولى وعندما بدأت الجامعات الدراسة فيها وعاد طلاب المدن الجامعية إليها اكتشفوا انهم ينتقلون إلى فنادق درجة اولى حيث كان حريصا على دهان جميع المبانى من الداخل وتغيير دورات المياه.. هذا هو خالد عبد الغفار فهو لا يقل عن الدكتورة هالة السعيد فى الوفاء وحب العمل ربما لأن الاثنين من مدرسة واحدة وإخلاصهما فى العمل وحب الوطن فكم من المدنيين بنفس الروح مثل الدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء.