الخارجية الأوكرانية: نواجه أزمة اقتصادية بسبب المخاطر الأمنية

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا

أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أنه ناقش مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على أنه "من المهم بالنسبة لنا أن نكون يقظين وحازمين تجاه روسيا، وأن نعمل على إيجاد حلول دبلوماسية".

كما أشار كوليبا في تغريدة له عبر "تويتر" أنه ولودريان ناقشا "طرق لمساعدة الاقتصاد الأوكراني على التخفيف من المخاطر الأمنية".

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن "البلاد تعاني بالفعل اقتصاديًا بسبب الذعر من تدهور الوضع المزعوم".

وقال كوليبا في مقابلة تلفزيونية "نحن نعاني بالفعل اقتصاديًا بسبب انتشار الذعر في المجتمع".

اقرأ أيضًا: تايوان: نواجه الضغط الصيني بمزيد من الانفتاح على العالم

وأضاف كوليبا: "يجب على الأسواق والأفراد أن يفهموا أن كييف وشركائها يعملون على منع أسوأ سيناريو".

وأوضح كوليبا أن "بعض الحلفاء الغربيين، وبسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية، لا يساعدون أوكرانيا بكامل طاقتهم"، ولكن الوزير امتنع عن تسمية دول بعينها.

وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، الدول الغربية "بضرورة عدم ترديد الحديث عن غزو روسي محتمل لبلاده، مؤكدا أن هذا الحديث يعرض استقرار أوكرانيا للخطر".

وحسب تصريحات نقلتها بي بي سي، قال زيلينسكي: "الحديث عن غزو روسي وشيك لبلادنا يعرض اقتصاد أوكرانيا للخطر".

وأكد أن "هناك إشارات، حتى من قادة دول محترمين، إنهم يقولون إن حربا سوف تندلع غدا"، وعقب على ذلك واصفا إياه بأنه "ذعر"، متسائلا: "كم سيكلف ذلك دولتنا".

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في 15 سبتمبر الماضي، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يرفض رفضاً قاطعاً إجراء حوار مع روسيا عن طريق العسكريين، مشيراً إلى أن موسكو مستعدة للحوار، لكن بطريقة مهنية وليست هستيرية.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

كما أدت الخلافات السياسية بشأن أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إلى توقف الاجتماعات بين روسيا والحلف بصيغة مجلس "روسيا - الناتو" بشكل شبه تام.