«إيقاف مصادر الخطر.. وعلاج العقم الهجومي»| كيروش يضع خطة عبور المغرب

يدخل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تحديًا جديدًا عندما يلتقى نظيره المغربى فى الخامسة مساء غدا ضمن منافسات الدور ربع النهائى ببطولة أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون.

وتأهل المنتخب إلى دور الـثمانية عقب الفوز على كوت ديفوار 5 / 4 وقبلها كوصيف للمجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط.

والجديد فى هذه المباراة أن البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخبنا ربما يفكر فى الدفع بمحمود حمدى الونش فى خط الدفاع،  بجانب أحمد حجازى وعمر عبد الواحد وأحمد فتوح.

ويدخل المنتخب اللقاء بمعنويات مرتفعة متسلحًا بأمجاد الجيل التاريخى صاحب الثلاثية الشهيرة فى «2006 و2008 و2010».

وسيكون المنتخب على موعد مع منافس شرس وقوى للغاية مدجج بلاعبيه المحترفين، والمميزين لا سيما لاعبى وسط الملعب والهجوم.

وستكون مهمة وسط الفراعنة ثقيلة للغاية وهو الخط الذى لم يقدم بعد المستوى المنتظر منه على المستويين الهجومى والدفاعى حتى الآن.

وتبدو معركة الوسط الأقرب لحسم لقاء مصر وأسود الأطلسى خصوصًا أن التحسن النسبى للفراعنة بعد الخسارة من نيجيريا فى الجولة الأولى من دور المجموعات تبعه تطور فى الوسط ساعد كثيرًا على تحقيق التأهل بعد ذلك بالفوز على غينيا بيساو والسودان وأخيرًا كوت ديفوار.

ويعتمد كيروش على طريقة لعب (4-3-3) باستخدام ثلاثى الوسط عمرو السولية ومحمد الننى وأحمد زيزو، وذلك بعد خروج حمدى فتحى من حساباته بسبب إصابته.

ويبدو مستوى الثلاثى الذى يشارك أساسيًا أو من يعوضهم فى وسط ميدان الفراعنة متقاربًا بشكل كبير، لكنه يفتقد للشراسة الدفاعية فى الضغط على حامل الكرة وإبطال هجمات المنافس وهو الأمر الذى قام كيروش ومساعدوه بالعمل عليه خلال الفترة الماضية.

 ونبَّه كيروش على لاعبى الوسط خصوصًا عمرو السولية وزيزو القيام بالدور الهجومى بفاعلية، من أجل إمداد الخط الأمامى بالكرات المتقنة خصوصًا محمد صلاح، فضلًا عن استغلال سلاح التسديد على المرمى فى ظل الصلابة الدفاعية المتوقعة للمغاربة فى وسط الملعب، والاعتماد على التمرير السريع، فالبطء المعتاد من لاعبينا سيجعلهم صيدًا ثمينًا للأسود.

ويملك المنتخب أيضًا بعض الأوراق البديلة يمكن الاستعانة بها مثل محمود تريزيجيه ومهند لاشين وعبد الله السعيد وإمام عاشور وفقًا لمجريات اللعب والنتيجة، حيث يمكن الاستفادة منهم فى بعض الفترات.