رانيا تطلق مشروع الصلصال الحرارى بـ ٢٠ جنيها

رانيا تطلق مشروع الصلصال الحرارى
رانيا تطلق مشروع الصلصال الحرارى

الرغبة والطموح وجهان لعملة واحدة، وكانتا العامل المشترك لنجاح رانيا عيسى، صاحبة مشروع المنتجات الجمالية للصلصال الحرارى، والتى بدأت مشروعها بـ ٢٠ جنيها فقط، مصروف يدها والتى كانت تأخذه من والدها.

لم تستسلم رانيا لقلة الإمكانيات وضيق الوقت، لأنها طالبة فى مجال علم النفس، وظلت رانيا متمسكة بحلمها، ولديها من الرغبة ما يكفى لجعلها سيدة أعمال ناجحة صاحبة مشروع فنى.

وتؤكد رانيا، مصممة المشروع، وذات الـ ٢٤ عامًا، أنها انتهت من دراستها بالجامعة، وتعمل حاليًا أخصائى نفسى متدرب بأحد المستشفيات النفسية، وبدايتها كانت عام 2018، عندما رأت منشور على وسائل التواصل لإحدى البنات تعمل بعجينة السراميك، وكان عملها بسيطا للغاية، مما أوحى لها بالفكرة، وبدأ بالها ينشغل بالعمل فى الصلصال الحرارى.

وظلت رانيا أسبوعين متتاليين تشاهد المقاطع المصورة على اليوتيوب لهذا العمل الخاصة بتشكيل الأشكال الجمالية من عجينة السيراميك، لكى يتسنى لها فهم الفكرة والاطلاع على المنتجات المطلوبة والخامات المختلفة.


وحاولت جمع أشياء من المنزل غير مستخدمة، وليس لها احتياج فعلى، حتى تساعدها فى التشكيل، إلى أن تزداد إمكانياتها وتبدأ فى الشراء، وكانت البداية بتنمر البعض على الأشكال التى صنعتها، إلى أن تطور الموضوع لتحدٍ واضح وظلت تعمل على ذاتها لتحسين المنتجات.

وظلت تذاكر الفيديوهات لتتلقى التعلم وتتقن الأشكال المصنعة من الصلصال الحرارى، إلى أن تحسن عملها بشكل جيد وحازت الإعجاب وبدأت فى الابتكار والإتقان.

وتحدثت، رانيا عن والدتها والتى تعتبر الشخص الملهم والمساعد لها فى حياتها، والتى مازالت حتى الآن تساعدها، من خلال مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب، وإلهامها بعض الأفكار التى تساعدها فى ابتكار أشكال جديدة.

فضلًا عن قدرة والدتها على المذاكرة وتلقى المعلومات الجديدة والتى تسهم فى زيادة الإبداع، وقام بعض أصدقائها بتعليمها كيفية التعامل مع السوشيال ميديا وترويج المنتجات على الصفحات الخاصة بها.