نائب محافظ القاهرة ورئيس التنمية الحضرية يتفقدان أعمال تطوير القاهرة التاريخية

نائب محافظ القاهرة ورئيس التنمية الحضرية يتفقدان أعمال تطوير القاهرة التاريخية
نائب محافظ القاهرة ورئيس التنمية الحضرية يتفقدان أعمال تطوير القاهرة التاريخية

تابع اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أعمال التطوير التي تجري حالياً بمنطقة القاهرة التاريخية بحي وسط القاهرة.

 رافق نائب محافظ القاهرة خلال الجولة كل من المهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضرية ورئيس حي وسط والمهندس الاستشاري  للمشروع.

كما تقوم الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة بترميم ودهان الواجهات بميدان المشهد الحسيني بالجمالية بحي وسط القاهرة وذلك ضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية.

وعقدت اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية برئاسة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وحضور المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضارية، اجتماعًا لمتابعة الإجراءات التي تتخذها الدولة لتطوير تلك المنطقة وإبراز الوجه الجمالي لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة.

اقرأ أيضا | الإسكان تكشف تفاصيل الموقف التنفيذي لأعمال مشروع «منطقة مثلث ماسبيرو»

وأشار اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ورئيس اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية، إلى أن العمل بالمنطقة يسير بصورة جيدة طبقًا للجدول الموضوع لأعمال التطوير.

وناقش الاجتماع الخطط التنفيذية والبرنامج الزمنى لمشروع التطوير، وعملية التنسيق بين الجهات المعنية والخطوات اللازمة لتذليل أي عقبات.

وأكد محافظ القاهرة، أن الرؤية العامة للمشروع تقوم على حفظ وتحسين النشاط الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصدا سياحيا تاريخيا جديدا للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.

وأوضح أن أعمال تطوير منطقة القاهرة التاريخية توليها الدولة أهمية بالغة لكي تستعيد منطقة القاهرة التاريخية أهميتها ومكانتها السياحية. 

وتتم أعمال التطوير بالتنسيق بين محافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أن هناك فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات كما سيتم نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة المنطقة إلى المشروع الذي تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر.