تعاقدت القوات الجوية الأمريكية مع الشركة المصنعة للأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية Space Micro لتطوير جراب اتصالات ليزر يتيح اتصالات آمنة دون عوائق بين الطائرات والأقمار الصناعية المدارية.
اقرأ أيضًا.. «لوكهيد مارتن» تُرقي نظام قيادة الدفاع الجوي البريطاني
يتمثل التحدي الذي يواجه الشركة التي تتخذ من سان دييجو مقراً لها في التغلب على "الاضطرابات الجوية" التي "تزعج نقل المعلومات" أثناء الاتصالات بين الطائرات والأقمار الصناعية.
التواصل دون عوائق
لإلغاء الاضطرابات الجوية ، تستخدم الشركة "تقنية المرآة التكيفية المزدوجة" الحاصلة على براءة اختراع من جامعة جونز هوبكنز والتي تستخدم مرايا قابلة لنقل إشارة ليزر دون عوائق. يقال إن الجامعة طورت التكنولوجيا لوكالة ناسا.
كما تستخدم الشركة أيضًا قدرة الملاحة المستقلة في الفضاء السحيق الخاصة بـ Rhea Space Activity ، وهي وحدة Jervis Autonomy Module للربط "المستقل والدقيق" بين الطائرات والأقمار الصناعية.
قال ديفيد ستروبل ، الرئيس التنفيذي لشركة Space Micro ، إن الاتصال البصري عبر الأقمار الصناعية للطائرات يتطلب "بعضًا من أصعب التوجيه والتنقل الذي يمكنك القيام به ، خاصة إذا قيل لنا إنهم بحاجة إلى الحفاظ على هذا الارتباط أثناء المناورة. "
اتصال آمن
يخطط المطورون لتطوير جراب ليزر يوضع تحت طائرة مقاتلة و "ينقل ما يصل إلى 10 جيجابت من البيانات في الثانية".
قال عالم الفيزياء الفلكية ومؤسس Rhea Space Activity ، شون عثمان ، إن التكنولوجيا ستسمح "لطائرات الشبح الأمريكية بالحفاظ على اتصالات آمنة ذات عرض النطاق الترددي العالي أثناء العمليات القتالية."
قال مهندس الطيران في ريا سبيس أكتيفيتي بو رايد أوت ، "الفكرة هي استخدام الاتصالات القائمة على الأقمار الصناعية لتوفير نطاق ترددي عالي السرعة حتى تتمكن الطائرات من استقبال البيانات وإرسالها إلى مستخدمين عسكريين آخرين في جميع أنحاء العالم."
