بعد ضرب الصحفي الروسي.. نقيب الزبالين: لم يكن لديه تصريح بالتصوير |خاص

شحاتة المقدس نقيب الزبالين
شحاتة المقدس نقيب الزبالين

أكد شحاتة المقدس نقيب الزبالين، أن واقعة ضرب جامعي القمامة لأحد الصحفيين الروس وذلك بعد تنكره ودخوله منطقة المقطم متخفياً في ملابس الزبالين كي يلتقط بعض الصور ومنها أنه قام بتصوير سيده تقوم بعمليه فرز القمامة دون علمها بعد أن رآه الشباب وبالفعل اعتدوا عليه، وهذا التصرف يعد سوء فهم وعمد تقدير للموقف.


وأضاف نقيب الزبالين، فى تصريحات خاصة لــ«بوابة أخبار اليوم»، أن المصور الروسي لم يكن لديه تصريح بالتصوير ولا يتحدث اللغة العربية كما أنه لم يستعين بمترجم عربى لذلك الأهالي لم يتفهموا ما يقوم به، مؤكداً أننا نحن كمصريين نحترم كل جنسيات العالم وخاصة ضيوفنا منهم.


لذلك تقدم المقدس، بالإعتذار للصحفي الروسي ارسيني كوتوف وللسفير الروسي جيورجي بوريسينكو في مصر وللشعب الروسي بالكامل عما بدر من بعض من سكان الحي عن عدم فهم وسوء تقدير للموقف من التصرف الذي حدث، لافتاً إلى أن الأهالي بسطاء وظنوا أن الصحفي يصور سيدة بدون إذنها ومن المعلوم أن كل قوانين العالم تؤكد علي استئذان صاحب الصورة قبل تصويره بالإضافة لتصريح من الجهة المعنية  للصحفي وهذا ما سبب المشادة التي حدثت.

اقرأ أيضا| نقيب الزبالين: وقف تعيينات عمال النظافة منذ عهد مبارك رغم احتياج الدولة لهم
ودعا نقيب الزبالين، الصحفي ارسيني كوتوف لزيارة مصر وزيارة لحي الزبالين لنحتفي به كصديق و أخ قبل أن يكون صحفي.


وقد عاد الصحفي الروسي إلى روسيا بعدما أفرجت السلطات المصرية عنه، بعد مشاجرة مع سكان حي الزبالين بمنشية ناصر.


وكان المصور الروسي أرسيني كوتيف وجه الشكر لشاب مصري يدعى محمد حسني شاهين، عبر صفحته على موقع الصور انستجرام، بسبب اصطحابه له خلال يومين قبل القبض عليه، ووقفته بجانبه خلال فترة القبض عليه وترجمة ما يريد قوله للسطات المصرية.


كما وجه كوتيف الشكر لموظفي القنصلية الروسية في مصر، الذين ساعدوه في إيصال المعلومات إلى منفذي القانون المصريين وساعدوه للإفراج عنه.


وأفرجت الجهات الأمنية، أمس، على المصور الروسي، بعد تدخل القنصلية الروسية في مصر لتسهيل مهمة الإفراج عنه.