اليابان تخفض مدة الحجر الصحي للقادمين من الخارج إلى 7 أيام 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خفضت وزارة الصحة اليابانية مدة العزل الصحي الإجباري للقادمين من الخارج من 10 أيام إلى 7 أيام، بداية من اليوم السبت 29 يناير، ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية على موقعها الإلكتروني، أن إعلان وزارة الصحة يأتي بعد تأكيد رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، الجمعة 28 يناير، الأمر نفسه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإعلان تضمن أيضا تخفيض مدة الحجر الصحي للعاملين في مجال الصحة والقوات الأمنية وكذلك العاملين دور رعاية الأطفال أو كبار السن من 7 أيام إلى 5 أيام فقط.

اقرأ أيضًا: إلغاء آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة ثلجية شرق الولايات المتحدة

وأشارت إلى أن تلك هي المرة الثانية التي تخفض فيها الحكومة اليابانية مدة الحجر الصحي خلال شهر واحد، حيث خفضتها من أسبوعين إلى 10 أيام يوم 14 يناير الماضي، وذلك رغم استمرار التفشي السريع لسلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا في البلاد

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.