كنا قلقين بشأن قيام كيم جونغ أون بإلقاء القنبلة، في الفترة التي تسبق الاجتماع التاريخي لهذا الأسبوع بين القائد العظيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن ، وعلمنا من صحيفة واشنطن بوست أن حماية كيم تمتد حتى فضلاته.
وكانت رحلته الأخيرة إلى بكين أول رحلة له خارج البلاد منذ أن تولى السلطة ، وسافر هناك بالقطار الخاص، لكن في سجلات القصص الغريبة عن نظام كيم ، هذه واحدة من أغربها: أينما ذهب في جميع أنحاء المملكة الناسك ، مثل الرحلة إلى بانمونجوم هذا الأسبوع ، تتبع سيارة خاصة، تحتوي على مرحاض خاص، وذلك حسب ما ذكره موقع "autoblog".
اقرأ ايضا:سيدة تكتشف تحول لون وجهها إلى الأخضر بعد وضع تان بشكل خاطئ
يقول المنشق لي يون كيول لصحيفة The Post: "بدلاً من استخدام مرحاض عام ، يمتلك زعيم كوريا الشمالية مرحاضًا شخصيًا يتبعه عندما يسافر".
وأضاف: "عمل لي في قيادة الحرس الكوري الشمالي قبل أن ينشق إلى كوريا الجنوبية في عام 2005 ، حيث يدير مركزًا فكريًا ، مركز خدمة المعلومات الاستراتيجية لكوريا الشمالية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر كورية قولها، إن فكرة كيم بدمج مراحيض في سياراته تأتي لمخاوف أمنية.
وأضافت المصادر بأن الزعيم الكوري الشمالي يخشى من وقوع أي عينات من بوله وبرازه بأيدي أطراف خارجية، الأمر الذي سيمكنهم من معرفة معلومات طبية تتعلق به.
ووفق المصادر فقد أخضع قطار كيم الخاص وسياراته بما فيها واحدة من نوع مرسيدس مضادة للرصاص، لتعديلات شملت إضافة مرحاض.
وأثيرت مؤخرا شكوك حول الوضع الصحي لكيم، وخصوصا بعد ظهوره في أحدث إطلالاته وقد فقد الكثير من وزنه ، وذلجك حسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية .
ووفقًا لصحيفة Daily NK ، فإن السيارة الموجودة في قافلته عبارة عن مرحاض متدحرج لا يجوز لغيره استخدامه، ومن الواضح أنه ديكتاتور، ولكن أيضًا لأن العينات تُجمع بانتظام لمراقبة صحته، والجانب الآخر من ذلك ، يمنع الجواسيس الأجانب من جمع عينات لنفس النوع من الذكاء.
يقول لي: "إفرازات الزعيم تحتوي على معلومات حول وضعه الصحي ، لذا لا يمكن تركها في الخلف".
صدر تقرير ديلي إن كيه في عام 2015. وفي العام التالي ، يقول جيفري لويس ، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري ، كاليفورنيا مازحا ، إن أولئك الذين يقترحون توجيه ضربة استباقية إلى كوريا الشمالية النووية يجب أن استهداف مبنى السيارات المهم للغاية في كيم.
وكتب في مجلة فورين بوليسي: "نعلم أن وكالات الاستخبارات في جميع أنحاء العالم تراقب صحة القادة الأجانب، ولكن يجب أن تكون لدينا توقعات واقعية لما قد نتعلمه."
