أقارب ياسر رزق يكشفون تفاصيل طفولته: كان حارس مرمى وهدفه الالتحاق بكلية الإعلام

ماذا قال أقارب،، فارس الكلمة،، عن الراحل ياسر رزق
ماذا قال أقارب،، فارس الكلمة،، عن الراحل ياسر رزق

أقامت أسرة الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، سرادق عزاء كبير في مسقط رأسه بمدينة أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية، حيث تستقبل المعزين من أبناء الإسماعيلية والمحافظات المجاورة. 

ومن المقرر أن تقيم أسرته أيضًا عزاء آخر يوم الأحد المقبل، بعد صلاة المغرب في مسجد المشير بالقاهرة.

وتستعرض ،،بوابة أخبار اليوم،، أبرز أحاديث أقارب الراحل ياسر رزق من خلال السطور التالية:

 في البداية أكد  الحاج محمود رزق، عم الكاتب الراحل، أنه كان مواطنا محبا لوطنة من الطراز الأول ويخاف على مصر ومحبوبا من الجميع فى كل مكان يترك بصمة ولا يتردد في تقديم العون والمساعدة لأى أحد، كما كان يفعل والدة الراحل فتحي رزق من قبل. 

 وقال أن الفقيد كان مكتبه مفتوح دائما ويقابل الجميع دون أى قيود. 

وأضاف أن الراحل ياسر رزق كان يعرف الكثير والكثير من الحقائق والأسرار عن الجماعة الإرهابية، وكان هناك من يتمنى موته رغم أنه كان محبا للجميع. 

وأشار الدكتور جمعة رزق ابن عم الكاتب الصحفي ياسر رزق ، إن عمه فتحي رزق كان مؤسس مكتب أخبار اليوم بالإسماعيلية وعميد الصحافة بالمحافظة، وكان وطنيا من الدرجة الأولى وورث صلة الرحم  لنجله ياسر رزق؛ حيث تربى الكاتب الصحفي الكبير  على حب الوطن ، وكان دائما لديه الحس الوطني يزرعه في أولاده والعائلة ومصر كلها من خلال كتاباته. 

وأوضح أن الراحل ياسر رزق كان له دور كبير في ثورة 30 يونيو من خلال الحوار الشهير مع الرئيس السيسي.

وقال الكابتن مجدى رزق عضو لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري وابن عم الراحل الكاتب الكبير ياسر رزق، إن الفقيد كان مواطنا مصريا من الدرجة الأولى وأنهم أقاموا سرادق العزاء بقرية أبو صوير مسقط رأس الكاتب الراحل، وهو العزاء الشعبى والرسمى له بالقرية، الحشود الكبيرة المتواجدة في السرادق تعبر عن مدى الحب والشعبية الكبيرة التى كان يتمتع بها الراحل والذى نجح بقدراته الخاصة أن يحقق أفضل المناصب الصحفية.

وأضاف أن الراحل كان من أسرة صحفية متميزة، ووالدة الكاتب الصحفى الكبير فتحى رزق مدير تحرير أخبار اليوم، أصدر عدة كتب أهمها سيناء أرض الفيروز وكانت مهمته فى تبصير الشعب بأهمية سيناء التاريخية والاستراتيجية.

 وأوضح أن الكاتب الراحل ياسر كان له العديد من الإسهامات، وعندما تولى رئاسة تحرير جريدة الاخبار كان من المقاتلين الذين دافعوا وبقوة عن ثورة 30 يونيو، وهو أحد الذين أسهموا فى التنوير بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية، وأهمية مدنية الدولة.
ويتذكر مجدى رزق، إنهم عندما كانوا صغارا كانوا يلعبون كرة القدم وكان الراحل يهوى اللعب في مركز حارس المرمى، ونتيجة لخجله الشديد قرر أن يهتم أكثر بالدراسة واضعا هدف كلية الإعلام أمام عينيه بعد الكثير من الزيارات لوالده بالقاهرة ونقابة الصحفيين.

وعن الأيام الأخيرة في حياة فارس الكلمة ياسر رزق ، قال كان يعانى من العديد من المشاكل الصحية نتيجة للتدخين، ولكنه منذ عامين أو أكثر كان ملتزما بتعليمات الأطباء وكانت صحته جيدة وملتزم بعدم التدخين.

وعن اللحظات الأخيرة من حياة الكاتب الرحل، قال أنه كان بمنزله واستيقظ صباحا وأدى الصلاة وشعر ببعض التعب ونصحته زوجتة بالذهاب للطبيب لكنه قال لا داعى الأمر ليس بالخطير، ثم حاول الذهاب لحجرته للراحة لكن مع أول درجة بالسلم سقط وردد الشهادة ثلاثة مرات، وحاولت زوجته الذهاب به للمستشفى ولكن قضاء الله كان قد حان ولم تفلح أى محاولات في إنقاذه، مودعا الحياة الدنيا بعد أن قضى عمره فى خدمة الوطن، وكان له من المساهمات والمساعدات والأسرار الكثيرة والمثيرة التى لا يعلمها إلا الله.

وأوضح الكابتن مجدي رزق، أنهم اخفوا خبر وفاة الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق عن والدته خوفا عليها، نظرا لمرضها الشديد. 

اقرأ أيضا | بوابة أخبار اليوم تعيد نشر مقال «الشباب.. وهذا النظام» لياسر رزق