في «أفريكانو 33» | الكبار ثمانية.. أكبرهم الفراعنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تدخل بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والجارية حاليا بالكاميرون مرحلة الجد مع نهاية دور الـ16 للبطولة حيث تبدأ بعد غداً السبت دور الثمانية بمواجهة قوية الكاميرون صاحبة الأرض ضد جامبيا فى السادسة مساء.

وفى نفس اليوم تلعب بوركينا فاسو مع تونس فى التاسعة مساء.. وتستكمل مباريات دور الثمانية الأحد حيث تلعب مصر مع المغرب فى الخامسة مساء .. وفى التاسعة من مساء نفس اليوم تلعب السنغال مع غينيا الإستوائية.

وتستعرض «الاخبار الرياضى» فى التقرير التالى موقف المنتخبات المتأهلة لدور الثمانية من الكان ونقاط القوة وأبرز اللاعبين وتاريخهم فى البطولة:


إذا ذكرت بطولة الأمم الأفريقية ذكرت مصر .. هذه حقيقة كبيرة لا يمكن التغافل عنها خاصة أن مصر من الدول الأولى المؤسسة للبطولة وصاحبة الرقم القياسى فى حصد اللقب بسبع بطولات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010 .. كما أن مصر تضم بين صفوفها النجم الأكبر والأغلى فى البطولة محمد صلاح لاعب ليفربول وثالث أفضل لاعب فى العالم وتبلغ قيمته التسويقية 100 مليون جنيه إسترلينى.

اقرأ أيضاً | الصحف العالمية: صلاح «الفولاذي» يقود المنتخب للثمانية

منتخب مصر بدأ البطولة بشكل متذبذب وخسر أمام نيجيريا بهدف نظيف ولكنه تدارك الامور سريعا وحقق فوزا معنويا على غينيا بيساو بهدف نظيف ونفس النتيجة أمام السودان.. وارتفعت وتيرة الأداء المصرى مع تدارك البرتغالى كارلوس كيروش للأخطاء التى وقع فيها فى المباريات الماضية ونجح الفراعنة فى تقديم عرضا قويا أمام كوت ديفوار وكان قريبا من تحقيق الفوز دون اللجوء للأشواط الإضافية لولا الرعونة فى انهاء الهجمات والتسرع الذى ظهر به اللاعبين بالأضافة إلى تألق حارس كوت ديفوار ولكنه نجح فى تحقيق هدفه والفوز فى النهاية بركلات الجزاء والتأهل لمواجهة المغرب الأحد فى دور الثمانية.

الكاميرون أو الأسود غير المروضة أصحاب الأرض والجمهور ثانى أكثر المنتخبات فوزا بالبطولة برصيد 5 ألقاب وتسعى لاستغال إقامة البطولة فى أرضها بينما  تونس استدركت الأداء السيئ لها فى مرحلة المجموعات واستجمعت بعضا من اللاعبين المصابين ونجحت فى تحقيق المطلوب واقصت نيجيريا من دور الـ ١٦ وتسعى المغرب لتحقيق لقبها الثانى فى تاريخها بعد غياب دام 46 عاما وتحديدا بعد الفوز بلقب نسخة 1967 .. وستواجه المغرب عقبة كبيرة فى طريقها لتحقيق هدفها وهى مواجهة المنتخب الوطنى بعد غد فى دور الثمانية.

أما المنتخب السنغالى وصيف النسخة الماضية من الكان يسعى لتعويض اخفاقه فى حصد اللقب النسخة الماضية بعدما خسر النهائى امام الجزائر بهدف نظيف. بينما منتخب بوركينا فاسو الملقب بالخيول يسعى لمواصلة مغامرته وبحثه عن لقبه الأول فى الكان بعد محاولاته اليتيمة فى 2013 عندما صعد للنهائى ولكنه خسر أمام نيجيريا وحاولت بوركينا مرة أخرى فى 2017

ولم يتوقع أحد أن يكون الظهور الأول لجامبيا  وواصلت مغامرتها وحلمها المشروع وفازت فى دور الـ16 على غينيا بهدف نظيف وتسعى لمواصلة الحلم حتى النهاية عندما تواجه الكاميرون صاحبة الأرض والجمهور غدا فى دور الثمانية للبطولة القارية.

ومنتخب غينيا الإستوائية أحد مفاجآت البطولة حتى الآن  وتسعى غينيا الإستوائية لتحقيق إنجاز كبير أفضل من إنجازها التى حققته فى نسخة 2015 عندما تأهلت للدور قبل النهائى لكنها حازت على المركز الرابع حينها ولم تتوج بأى ميدالية.