وداع مهيب لفارس الكلمة.. ياسر رزق| حضور إعلامى وجماهيرى فى تشييع الراحل من مسجد المشير

وداعًا الأب الروحى

حضور كبير لتشييع جثمان الكاتب الصحفى الكبير «ياسر رزق» بمسجد المشير
حضور كبير لتشييع جثمان الكاتب الصحفى الكبير «ياسر رزق» بمسجد المشير

عرفته أستاذًا.. معلمًا.. ناصحًا أمينًا.. صحفيًا من طراز فريد، مقدامًا..

مواقفه معى عديدة؛ أذكر منها قرار تعيينى فى ٢٠١١.. حينما اتخذ الأستاذ ياسر قرار تعيين دفعتى فى الأخبار، وكانوا ١٠ أسماء، ولكن دون اسمى..

حضرت لمقر الجريدة، وكان لم يتبق سوى أسبوعين لإنهاء مدة خدمتى العسكرية...،

وكنت قد أمضيت ثلاث سنوات عمل بالأخبار؛ منها «سنة الجيش»، حيث كنت أعمل فى وقت إجازاتى من الخدمة العسكرية.


حضرت لمقر الجريدة، وصعدت للدور الثامن، حيث مقر مكتب الأستاذ ياسر، ووجدته يُهاتف أحدًا.. حيث تفاجأ بتواجدى، وبادرنى بالسؤال: انت فاضل لك قد ايه فى جيشك، فأجبته «أسبوعين»، فرد علىَّ، وقد بدت عليه علامات التعجب «غريبة».. «فلان» رئيس قسمك ما قاليش كده.


واستطرد فى حديثه؛ قائلًا: «ما تتضايقش، أنا هعملك ملحق بالتعيين مع دفعتك، خدمتك فى الجيش كأنها خدمة فى الجورنال».. وبالفعل أحضر «الورقة والقلم» وكتب قرار تعيينى..
وداعًا الأب الروحى لأخبار اليوم، وداعًا الأستاذ ياسر رزق.