رمضان عبد المعز: إضفاء الشرعية على الأفعال المحرمة «ذنب مضاف»

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن طلب العلم فريضة على كل مسلم وطالب العلم لا يشبع، حيث إن العلم لا نهاية له والنبي صلى الله وعليه وسلم بعث معلمًا، ولهذا المجالس العلمية لها أهمية كبيرة في حياة البشرية قبل قيام الساعة.

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن الإسلام دين جاء للستر وليس لإقامة الحدود، فالحرام حرام والفاحشة فاحشة حتى لو فعله كل الناس، ولهذا لا يوجد في الإسلام ما يسمى الصداقة بين الولد والبنت والزمالة فالحلال بين والحرام واضح والقرآن الكريم وضح كل الأمور، مؤكدًا أن إضفاء الشرعية على الأفعال المحرمة ذنب مضاف.

 

ومن جهه أخرى أكد الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن عطاء الله فى الدنيا ليس مقياسا لحبه للعبد، مشيراً إلى أن قارون أعطاه الله الدنيا مع ظلمه وبغيه.

وقال عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: “الناس المساكين حينما رأوا قارون وممن لم يروا أن هذه فتنة قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي، لكن أهل العلم قالوا إن الآخرة ثوابها أعظم، فالله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب”.

وشدد على أن علامات الحب، هي أن يعطيك الله من العلم والفضل، قائلاً:"ولا يعطي الدين إلا من أحب، فمن يوفقه الله إلى كلمتين من القرآن والسنة في مجلس علم أفضل من عبادة ستين سنة".

 

وتحدث الشيخ سيد نجم أحد علماء الأزهر الشريف، عن فضل التدبير في آيات القرآن الكريم وفهم وتدبر معانيه.

وقال سيد نجم خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة مقدمة برنامج "حلو الكلام" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:" القرآن الكريم فرق بين لفظ السنة والعام حيث دل لفظ عام علي الخير ورخاء وأمن والعكس مع لفظ السنة".

وأوضح:"كقَوْله تعالى  في سورة يُوسف: (ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ عامٌ فيهِ يُغاثُ النّاسُ وَفيهِ يَعصِرونَ).

أما عن لفظ سنة فقال،:"  كقوله تعالي في سورة الأعراف": وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"..

اقرأ أيضا | تعرف على الفرق بين كلمة «عام» و«سنة» بالقرآن الكريم