«أعطى الأولوية لإجلاء الحيوانات من أفغانستان».. فضائح بوريس جونسون لا تنتهي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لازال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه أياما صعبة في إدارة البلاد بعدما بدأت عدد من الفضائح تتوالى على إدارته.

اقرأ أيضًا: الشرطة البريطانية لم تتحدث مع جونسون بخصوص تحقيق الحفلات

ومنذ أيام ويواجه جونسون أياما عصيبة بسبب اختراق قيود كورونا وإقامة واحدة من الحفلات وقت الإغلاق وهو ما دفع عدد من نواب البرلمان للمطالبة بإقالته.

وبعدما أكد جونسون على أنه لن يستقيل من منصبه بسبب تلك الأزمة بدأت فضيحة جديدة تلوح في الأفق وتتعلق بالإجلاء من أفغانستان.

وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أنه تم توجيه الاتهامات لجونسون بإعطاء الأولوية لإجلاء الحيوانات من أفغانستان بعدما سيطرت حركة طالبان على البلاد.

وواجه جونسون سيلا من الاتهامات حول هذا الأمر والتي بدأت لأول مرة منذ أغسطس الماضي.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس قال فيها إنه سيكون من الخطأ «إعطاء الأولوية للحيوانات الأليفة على الناس فيما ينتظر الآلاف خارج المطار».

وعادت الاتهامات مرة أخرى لتلاحق رئيس الوزراء البريطاني في ديسمبر الماضي وهذه المرة على لسان موظف سابق في وزارة الخارجية البريطانية.

واكد من جديد جونسون رفضه لهذه الاتهامات الشهر الماضي ووصفها بأنها مجرد هراء.

وبعد ذلك ظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها البرلمان والتي قدمها رافائيل مارشال، المسؤول السابق في وزارة الخارجية البريطانية، ضمن التحقيق في الخروج الفوضوي للمملكة المتحدة من أفغانستان، تشير إلى أن جونسون لم يصرح بالحقيقة.

وقالت واحدة من الرسائل إن إحدى هذه الرسائل والتي تم إرسالها بواسطة مسؤول بوزارة الخارجية في 25 أغسطس، أن «رئيس الوزراء» قد «أذن بإجلاء الموظفين والحيوانات التابعين لمؤسسة (نوزاد)، وهي مؤسسة خيرية للحيوانات يديرها بن فارثينج وهو جندي سابق في البحرية الملكية البريطانية».

وقالت نوزاد إنها «ليس لديها نظرة ثاقبة حول كيفية اتخاذ قرار إجلاء حيواناتها من أفغانستان» مضيفة «من المروع أن نجد أنفسنا في قلب نقاش سياسي في وسائل الإعلام حول هذا الأمر».