المكسيك تسجل أكثر من 44 ألف إصابة بكورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سجلت وزارة الصحة المكسيكية رقماً قياسياً جديداً لحالات الإصابة الجديدة بكورونا في أخر 24 ساعة، وذلك بتسجيلها 44 ألفا و902 حالة إصابة جديدة.

اقرأ أيضًَا: الولايات المتحدة أوقفت قرابة مليوني مهاجر حاولوا اختراق حدودها

وذكرت الوزارة - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء - أن إجمالي عدد المصابين بالجائحة في البلاد ارتفع إلى 4 ملايين و730 ألفا و669 حالة، فيما تم تسجيل 475 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 303 آلاف و776 حالة.

وكان مجلس السلامة الصحية فى المكسيك، وافق على منح ترخيص للاستخدام الطارئ للقاح "عبد الله" الكوبى المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، المكون من ثلاث جرعات.

وأوضح المجلس - حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية، أن لديه أدلة كافية تفيد بأن اللقاح آمن وفعال.

يشار إلى أن لقاح "عبد الله" هو الأبرز بين خمسة لقاحات تم تطويرها في كوبا، وهو فعال بنسبة 92.28% ضد خطر الإصابة بكوفيد بعد التطعيم بثلاث جرعات منه، وفق مجموعة الأدوية "بيو كوبا فارما" الحكومية.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.