مكارم الأخلاق.. داعية إسلامي: مبادئ أخلاقية خلق الإنسان عليها بالفطرة

الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي
الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الكرم أحد مكارم الأخلاق التي بُعث الرسول من أجل نشرها، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاق".

اقرأ أيضا|أحمد كريمة: عدم الشماتة في أحد من مكارم الأخلاق| فيديو

وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام لُقب بأبي الضيفان، لأنه كان كثير الكرم، وقام بإكرام الملائكة، وهذا واضح في قوله تعالى: "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ". 
 
وأوضح "الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي" ، أن ضيوف سيدنا إبراهيم في هذه الآية هم سيدنا جبريل، وسيدنا إسرافيل، وسيدنا ميكائيل، حيث ذهبوا إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام في صورة شباب. 

وتابع :"هناك مبادئ أخلاقية خلق الإنسان عليها بالفطرة، لافتًا إلى أن النبى عليه الصلاة والسلام عندما قال "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" يصف بذلك أخلاق الجاهلية التى كانت سائدة في هذا العصر".

وعلى جانب آخر ، قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن من شيم أخلاق الجاهلية والعصور الوسطى قبل الإسلام عدم الشماتة حتى في الأعداء.

وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية شافكي منيري، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، بالتلفزيون المصري، مساء الاثنين،  أنه عندما جاء الإسلام أبقى على خلق عدم الشماتة في الموت وعدم الشماتة في الآخرين".

وقال: "علينا مسؤولية كبيرة لترسيخ قيمة أخلاقية وهي عدم الشماتة في الآخرين وخاصة عند موت أحد".

وأكد أن أصل أي التزام ديني هو الأخلاق ولا بد من توافر الأخلاق في التدين الصحيح، ومن مكارم الأخلاق عدم معايرة الناس وعدم الشماتة في أحد بعد موته.