وزيرة البيئة: دمج القطاع الخاص في مواجهة آثار التغيرات المناخية

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على تزايد فرص مشاركة القطاع الخاص فى مواجهة آثار تغير المناخ وخاصة مع التجهيز لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ، ومنها عرض قصص النجاح في دمج القطاع الخاص في مواجهة آثار تغير المناخ في عدة قطاعات كالطاقة والبترول والطاقة المتجددة وإدارة المخلفات، وأيضا في مجال البحث والتطوير. 

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة فى الجلسة الختامية لمنتدى غرفة التجارة الأمريكية تحت عنوان " دعم العمل المشترك لتعزيز العمل المناخى والاستعداد لمؤتمر المناخ COP27 : تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشأن تحدي المناخ "، كأحد أهم المنتديات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في إطار تنظيم مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27. 

وأوضحت وزيرة البيئة أهمية الشراكة المصرية الأمريكية لدعم جهود مواجهة آثار تغير المناخ، والطريق إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 ورفع الطموح من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، للوصول لمستقبل أخضر وأفضل وأكثر مراعاة لاعتبارات البيئة. 

وأضافت «فؤاد» أن عرض فرص الإستثمار المتاحة في القطاعات المختلفة لمواجهة آثار تغير المناخ واهدافنا في عملية التخفيف والتكيف، ألقى الضوء على مجال نقل الطاقة كنقطة بداية  وأيضا فرص الاستثمار في مشروعات التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال مشاركة القطاع الخاص فى قطاعات مثل الزراعة وإدارة الموارد المائية. 

وأشارت أيضا إلى فرص التعاون في إخراج مؤتمر المناخ القادم بصورة متميزة وإستقطاب التكنولوجيات اللازمة لذلك، مؤكدة أننا ناقشنا مع  رئيس مجلس الوزراء خطوات تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء من عدة محاور تشمل إدارة منظومة المخلفات للمدينة واستخدام الطاقة المتجددة ومنع استخدام الأكياس البلاستيكية، بالإضافة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات بالتعاون بين وزارتي السياحة والبيئة لتطبيق أول استراتيجية للسياحة الخضراء في مصر. 

وأكدت الوزيرة أن المنتدى ألقى الضوء على أهمية عرض قصص النجاح، ورفع الطموح في مجالات الطاقة والزراعة وإدارة المياه ، وعرض نموذج للشراكة المصرية الأمريكية بناءة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27 والخروج بمؤتمر ناجح وخطوات تنفيذية حقيقية.

اقرأ أيضاً| وزيرة البيئة: مؤتمرات المناخ عندما تستضيفها الدول يكون أساسها مسار سياسي