عاجل

«المتروبوليت نقولا» يكشف عن دور الشمامسة في الكنيسة

نيافة المتروبوليت نقولا
نيافة المتروبوليت نقولا

اعلن نيافة المتروبوليت نقولا، مطران طنطا وتوابعها للروم الارثوذكس، عن دور الشماس خلال القداس الالهي في الكنيسة .

واكد المتروبوليت نقولا عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك ان الشماس هو مساعد للكاهن في خدمة القداس الإلهي، كما هو من اسمه، كلمة شماس باليونانية Διάκονος وبالإنجليزية  Deacon، ومعناها "خادم"، عند بدء القداس الإلهي يَطلب من الكاهن قائلاً: "بارك ياسيد"، لأنه لا يَحِق له إقامة قداس إلهي. 

واضاف مطران طنطا انه يتلوا الطلبات، بينما الكاهن يتلو أفاشين (صلوات) التقديس،لأنه لا يَحِق له قراءة هذه الأفاشين، كما يَحِق له قراءة المقطع الإنجيلي (لهذا يُطلق عليه شماس إنجيلي)،لا يَحِق له مباركة شعب الكنيسة، إن كان بالإنجيل المقدس أو بالصليب أو باليد، وعند مباركة القدسات الإليهة يقول للكاهن: "بارك يا سيد (هذه القدسات)"، لأنه لا يَحِق له أن يُباركها هو.

وتابع انه عند تناول القدسات الإلهية يتناولها من يد الكاهن، لأنه لا يَحِق له أن يمسكها بيده ويناول نفسه منها مثل الكاهن، وعند تناوله يقول له الكاهن: "يناول الشماس (فلان) ..."، وقت مناولة المؤمنين يقف أمام الباب الملوكي مناديًا على الحاضرين في الكنيسة قائلاً: "بخوف الله ومحبة تقدموا"، بينما يحمل الكاهن القدسات ويتجه نحو الشعب المؤمن لمناولته، لأنه لا يَحِق له أن يحمل القدسات الإلهية، أما حمله الصينية بالقربان المقدسة في الدورة الكبرى في القداس الإلهي فلأن القرابان المقدس لم يتم تقديسه واستحالته إلى جسد الرب. 

وقال مطران طنطا انه لكل الأسباب السابقة لا يَحِق للشماس أن يحمل القدسات الإلهية بعد تقديسها ويناول الشعب المؤمن، بل يقف حاملاً الكاليما (المنديل الأحمر) بجوار الكاهن وهو يناول الشعب المؤمن القدسات الإلهية، ذلك لأنه في رسامته لم يُسلم له القدسات الإلهية من يد الأسقف، كما في رسامة الكاهن.

أقرأ أيضا :محافظ الغربية ومطران طنطا يناقشان توصيل المرافق لمجمع الفلك بكفرالزيات