25 يناير ، هو يوم التضحية والفداء والبطــــــولة لــــــــرجــــــــال شـــــــرطتنا المدنيـــــة الوطنية، ومع حلول الذكرى الـ 70 لعيد الشرطة، الذى ضرب فيه أبطال هذا الجهاز العظيم أروع الأمثلة فى التصدى للمحتــــــل الـــــبريطــانى، يجـــــــدد أبطــــــال الشرطة العهد فى الحفاظ على الوطن ومقدراته ومكتسباته.
وبمناسبة ذكرى ملحمة الإسماعيلية البطولية، لابد أن نتوقف جميعاً أمام جهود وزارة الداخلية تحت قيادة الوزير المحترف اللواء محمود توفيق، الذى حقق طفرة غير مسبوقة فى مستوى الأداء الأمنى والإنسانى فى مختلف القطاعات، خاصةً قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام، وتقليص معدلات الجريمة وفرض السيطرة الأمنية على مختلف الموانئ والمطارات، إضافة لاهتمامه بتدريب العنصر البشرى وتأهيله.
إيمان اللواء محمود توفيق الحقيقى ودعمه المخلص لإعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان بمختلف المنشآت الشرطية جعل المنظمات الحقوقية تشيد بذلك وفقاً لما شاهدته بنفسها من تطوير حقيقى سواء داخل السجون أو أقسام الشرطة، وقيادة وزير الداخلية لثورة تطوير تكنولوجية فى مختلف قطاعات وإدارات الوزارة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات جعلت الوزارة محل إشادات من مختلف وسائل الإعلام والوكالات الدولية.
تقطاع الأمن الوطنى ورجاله المخلصون تحت قيادة وزير الداخلية اللواء توفيق، نجحوا فى استعادة مكانة ودور هذا القطاع العريق، الذى يمثل دائماً شوكة فى ظهر الجماعات الإرهابية، أكبر دليل على استعادة الجهاز دوره وعمله الاحترافى، وهو حالة الاستقرار الأمنى التى تعيشها مصر، حيث أصبحت واحة للأمن والاستقرار فى المنطقة، وإلغاء الرئيس السيسى تمديد حالة الطوارئ يبرهن على حالة الاستقرار غير المسبوقة فى البلاد، وذلك بفضل الجهود الأمنية وتضحيات شهداء الوطن.. عاشت شرطتنا الوطنية.. كل عام وأبطال الشرطة بخير.