«التموين»: لا يوجد ذهب قديم وآخر جديد

الذهب
الذهب

أوضح أحمد سليمان، مساعد وزير التموين ورئيس مصلحة الدمغة والموازين، ردا على ما تم تداوله بشأن إلغاء قيمة الذهب القديم، مؤكدًا أن الدولة المصرية حريصة على مكتسبات ومدخرات المواطنين.

وأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ثقافة المواطنين هي وضع مدخراتهم في الذهب.
وأوضح أن وزير التموين وجه بتطوير وميكنة أسلوب الدمغة والموازين بما يتوائم مع متطلبات العصر الحديث، ولمنع الغش والتلاعب في المشغولات الذهبية.
ولفت أحمد سليمان، مساعد وزير التموين ورئيس مصلحة الدمغة والموازين، إلى أن الدولة تريد أن تكون مكتسبات المواطنين من الذهب مطابقة للمعايير .
وأشار خلال مداخلة على قناة صدى البلد، إلى أنه لا يوجد ذهب قديم وآخر غير قديم، ولكن توجد دمغة قديمة بالقلم وأخرى حديثه بالليزر، موضحا أن بعض ضعاف النفوس يقومون بتقليد الدمغة التقليدية.

ومن ناحية اخرى قال الدكتور إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن هناك بعض الفئات التي استغلت قرار وزير التموين بتغير الدمغة القديمة، والترويج للشائعات التي تثير البلبلة، موضحا أن تدشين صعبة صناعة الذهب باتحاد الصناعات كان حدثا اقتصاديا كبيرا، إلى جانب الإعلان عن أول معرض للمجوهرات في شهر فبراير، كانت ضمن أسباب الالتفات لتحديث دمغة الذهب.

وأضاف الدكتور إيهاب واصف، خلال لقائه لـبرنامج "ست الستات"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الوزارة قامت بتقليل تكلفة "التتمين" الخاصة بالذهب المستورد، وهو قرار مهم لصناعة الذهب في مصر، مؤكدا أن قرار تغير الدمغة كان لا يخاطب الجمهور، والكلام كان موجها للمصنعين والتجار.

وأشار "واصف"، إلى أنه سيتم تفعيل القرار بعد 6 أشهر على جميع فروع مصالح الدمغة، متابعا: "سنة بعد مدة الست شهور حتى يتم تطبيقه بالكامل".

وتابع: "محدش يقدر يجي على الذهب اللي عند الناس لأنه الدمغة اللي مع الناس قانونية وتبع الدولة، ومفيش حاجة أسنها الدمغة هتتلغي وهترحوا تدمغوا ثاني".

ونوه أنه في حالة أن يكون المواطن يمتلك ذهبا من خارج مصر، وغير مدموغ بالدمغة المصرية، فإنه من الأفضل دمغها. 

أقرا ايضا    «صناعة المعادن الثمينة»: إلغاء دمغة الذهب القديمة لا يمس المواطن