قال الدكتور إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن هناك بعض الفئات التي استغلت قرار وزير التموين بتغير الدمغة القديمة، والترويج للشائعات التي تثير البلبلة، موضحا أن تدشين صعبة صناعة الذهب باتحاد الصناعات كان حدثا اقتصاديا كبيرا، إلى جانب الإعلان عن أول معرض للمجوهرات في شهر فبراير، كانت ضمن أسباب الالتفات لتحديث دمغة الذهب.
وأضاف الدكتور إيهاب واصف، خلال لقائه لـبرنامج "ست الستات"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الوزارة قامت بتقليل تكلفة "التتمين" الخاصة بالذهب المستورد، وهو قرار مهم لصناعة الذهب في مصر، مؤكدا أن قرار تغير الدمغة كان لا يخاطب الجمهور، والكلام كان موجها للمصنعين والتجار.
وأشار "واصف"، إلى أنه سيتم تفعيل القرار بعد 6 أشهر على جميع فروع مصالح الدمغة، متابعا: "سنة بعد مدة الست شهور حتى يتم تطبيقه بالكامل".
وتابع: "محدش يقدر يجي على الذهب اللي عند الناس لأنه الدمغة اللي مع الناس قانونية وتبع الدولة، ومفيش حاجة أسنها الدمغة هتتلغي وهترحوا تدمغوا ثاني".
ونوه أنه في حالة أن يكون المواطن يمتلك ذهبا من خارج مصر، وغير مدموغ بالدمغة المصرية، فإنه من الأفضل دمغها.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن منظومة دمغ المشغولات الذهبية لن تؤثر نهائيًا على مقتنيات المصريين ولا على أسعار الذهب، لافتًا إلى أن هذا تطورا طبيعيا لنظام الدمغة طبقًا للنظام العالمي واتباع الدمغ بالليزر؛ لوضع قاعدة بيانات للمشغولات من العيار والصنع ومنع تشويهه؛ لضمان الرقابة على الأسواق.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الاثنين، أن الأختام القديمة سارية وتباع وتشتري ولا تنتقص من قيمة الذهب أي شيئ، مشيرا إلى أن كل ما حدث هو تطوير لآلية دمغ المشغولات الذهبية.
وتابع مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أن إعطاء فرصة انتقالية لمدة عام لاعتماد دمغة الليزر للمشغولات الذهبية خاص بالتجار وليس لها علاقة للمستهلكين ومقتنيين الذهب، مؤكدًا أن الذهب ما دام مدموغ بدمغة حكومية سليمة لا توجد مشكلة في بيعه أو شراءه ولا ينتقص من قيمته، مناشدًا المواطنين بالإقبال على شراء الذهب في أي وقت دون انتظار الدمغة الجديدة بالليزر باعتباره استثمار آمن ويزيد سعره سنويًا أكثر من 20%.
اقرا ايضا
