تنتهي بتدمير واجهة مفوضية الاتحاد الأوروبي

مظاهرات غاضبة ضد إجراءات مواجهة كورونا في بروكسيل | فيديو

تكسير واجهات مبني مفوضية الاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل
تكسير واجهات مبني مفوضية الاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل

قامت قوات الشرطة البلجيكية في بروكسل، اليوم الاحد 23 يناير، بأستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية، بعد أن تحولت مظاهرة شارك فيها نحو 50 ألف شخص يعارضون قيود كوفيد -19 إلى أعمال عنف و تكسير الواجهات الزجاجية للمبني.

على الرغم من أن بلجيكا أعلنت عن تخفيف طفيف للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا يوم الجمعة الماضي، على الرغم من الإصابات المسجلة، قالت الحكومة أيضًا إنه يجب أن يحصل الأشخاص على الجرعات المعززة بعد خمسة أشهر للحفاظ على بطاقات Covid-19 التي تسمح لهم بالوصول إلى الحانات أو دور السينما و الإمكان الترفيهية المختلفة.

أثارت التصاريح، حول إلزامية تلقي اللقاح لأي شخص يرغب في دخول مطعم أو متحف أو العديد من الأماكن العامة الأخرى ، معارضة شرسة بين بعض البلجيكيين.

وقام متظاهرون مقنعون وملثمين بتحطيم الزجاج الخارجي لمكتب المفوضية الأوروبية أثناء تواجد الشرطة بالداخل.

وقال المتحدث باسم اللجنة "المدخل الجانبي تعرض للتخريب" ، مضيفًا أن لا أحد في خطر وأن كبير الدبلوماسيين جوزيب بوريل قد أجري زيارة للمبني لتفقد الأضرار.

جوزيب بوريل أثناء لتفقد الأضرار بالمبني

وقالت الشرطة ، مساء الأحد ، إن ثلاثة ضباط و 12 متظاهرا ذهبوا إلى المستشفى ، لكن لم يُصاب أي منهم بجروح خطيرة، مضيفا أن أن نحو 70 شخصا تم اعتقالهم علي خلفية الاحداث.

وأضاف المتحدث باسم الشرطة إن الوضع حول مبني المفوضية قد استتاب  بحلول الساعة 5:30 مساءً، مؤكدا انه تم القبض على ستة أشخاص قبل بدء الاحتجاج .

قالت الشرطة إنها بدأت في إخراج المتظاهرين من الشوارع حوالي الساعة 4.30 مساءً ، قائلة إن من رفضوا المغادرة سيتم اعتقالهم.

جدير بالذكر أن المتظاهرون يقومون بتنظيم مظاهرات ضد قيود فيروس كورونا بانتظام في العاصمة البلجيكية منذ العام الماضي، لكن مسيرة اليوم شهدت زيادة كبيرة في المشاركة مقارنة بما يقدر بنحو 5000 متظاهر في وقت سابق من هذا الشهر، وأكثر من حوالي 35 ألف شخص شاركوا في احتجاج في نوفمبر الماضي.