جرائم الخمسينيات الغامضة.. أبرزها طفل الصندوق المشوه

ارشيفية
ارشيفية

واحدة من أكثر الحوادث الغريبة على الإطلاق نظرًا لظروفها الغامضة وعدم التوصل إلى أي حقائق تخصها ففي بداية الأمر بدأ كل شيء في يوم متجمد من فبراير عام 1957 على طريق خارج فيلادلفيا، حيث صادف صياد شاب من فصيلة الفطر صندوقًا من الورق المقوى في الغابة وعُثر بداخله على جثة طفل صغير مجرد من ملابسه ومشوه.

«ذكري ثورة 25 يناير» عنوان محاضرة للإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال

احتفظ صياد السمك بالسر لنفسه، وكان يخشى أن يلاحقه رجال الشرطة إذا أخبر أي شخص، حتى اكتشفه شخص آخر وأبلغ عن الحادثة؛ إذ ظل جسد الصبي باردًا ومتعفنًا في الغابة لعدة أيام. 

كان الطفل بين سن الثالثة والسابعة وقد تعرض لسوء المعاملة بشكل فظيع لا يتحمله بشر فمن الواضح أن من قام بفعلته هذه تجرد من جميع مشاعر الإنسانية.

وبدا عليه الضعف وسوء التغذية وشكله الذي عند النظر إليه تقشعر الأبدان لما حدث له من سوء ووحشية فقد كان شعره قد قُصِّف قبل وفاته بقليل ، ولصقت كتل منه بجسده، وغطت الندوب الصغيرة جسده بالكامل ، وخاصة على قدمه وفخذيه وذقنه، وكان ملفوفًا في بطانية ومتروك حتى تعفن.

وقامت الشرطة ببحث وتحقيق متوسع وأخذت بصمات الصبي على أمل اكتشاف تطابق ، ولكن لم يتم العثور على شيء، ثم تم إرسال مئات الآلاف من المنشورات في جميع أنحاء الحي للمطالبة بمعلومات عن الصبي الذي لم يذكر اسمه لكن لم يستجب أحد، ولم يتعرف عليه أي من الأهالي ويقول إنه طفلهما، بحسب موقع ipleaders.

وقام المحققون بفعل كل ما في وسعهم لحل القضية، بالإضافة أنهم نظروا إلى كل شيء من صندوق الكرتون إلى البطانية التي كان يلف بها في موقع الجريمة، لكن كل درب سلكوه أدى إلى طريق مسدود وظلت جميع الخيوط غامضة.

وتعتبر هذة الحادثة إحدى أشهر جرائم القتل في أمريكا، حيث ظلت دون حل لأكثر من 60 عامًا، ولا أحد يعرف من كان الشاب أو كيف انتهى به الأمر عاريا ومشوها في صندوق في الغابة، وسميت هذه الجريمة بطفل الصندوق المجهول الذي لم يتعرف عليه أحد بعد كل هذه السنوات.