ترصد "بوابة أخباراليوم" شروط الحصول على رخصة القيادة الهولندية للمصريين في هولندا، خاصة أن عدد من أبناء الجالية المصرية طالب بمعادلة رخصة القيادة المصرية بالرخصة الهولندية نظرا لارتفاع تكلفة الحصول على رخصة دولة المهجر.
وأوضح د. هشام فريد مصري الأمين العام لائتلاف الجاليات المصرية في أوروبا ومؤسس ورئيس مؤسسة "مصر في قلبنا" في تصريح خاص لـ"بوابة أخباراليوم " أنه على الرغم من وجود اتفاقية دولية لتبديل رخصة القيادة بين مصر وهولندا، إلا أنه في منتصف فترة الثمانينات ومع هجرة أعداد من المصريين لهولندا وتبديلهم لرخص القيادة كما هو متعارف عليه في تلك الفترة، كان لاختلاف قواعد المرور تأثيره، ما أدى لحدوث حوادث سير نتيجة عدم الإلمام بكل قواعد القيادة والمرور المتبعة في هولندا.
وأضاف: فيما لجأ بعض منهم لتقديم رخص قيادة غير مستوفاة للشروط لاستبدالها بالهولندية ماعرضهم لارتكاب مخالفات وغرامات وعقوبات.
وذكر د. هشام فريد، أن الحكومة الهولندية قررت عدم الاعتراف برخص القيادة المصرية، واشترطت أن يخضع كل من يريد الحصول على رخصة قيادة لنفس نظام تعلم القيادة وذات الاختبارات وشروط النجاح، بعدها يتم الحصول على رخصة قيادة هولندية من هولندا فى حالة اجتياز المتقدم لاختبارات القيادة الهولندية، وتم وقف العمل تماما بمعادلة أو استبدال الرخص المصرية منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن .
ولفت الأمين العام لائتلاف الجاليات المصرية في هولندا، أن المصري أو الأجنبى بشكل عام يمكنه بصفة مؤقتة القيادة برخصة دولية لمدة لا تزيد عن ٦ شهور، أما فيما عدا ذلك لأى فرد مقيم أكثر من ٦ شهور لابد أن يستخرج رخصه قيادة هولندية .
جدير بالذكر أن معادلة رخصة القيادة المصرية بغيرها في الدول المضيفة أو دول الإقامة للمصريين في الخارج كانت ولا زالت مثار جدل بين الجاليات المصرية حول العالم، وما بين مؤيد لمعادلتها بنظيراتها في دول المهجر دون شروط، ومعارض لإلغاء العمل بذلك في بعض الدول، أو ربما في معظمها نظرا لارتفاع تكلفتها والرسوم المستحقة للاختبارات، كذلك صعوبتها في كثير من الأحيان، واختلاف القواعد المرورية، وقانون المرور من دولة لأخري.
أيضا اختلاف اللغة كان عاملا مؤثرا، في صعوبة حصول البعض على رخصة القيادة بالخارج، لعدم إجادة البعض للغة الدولة التي يعمل بها، ما جعل المصريون بالخارج يطالبون بعودة معادلة رخصة القيادة المصرية بغيرها في الدول المختلفة.
