كشفت دراسة صغيرة شملت 133 شخصًا تم تطعيمهم بالكامل ويتناولون الأدوية المثبطة للمناعة أن مستويات الأجسام المضادة لديهم وقدرتهم على تحييد فيروس كورونا كانت أقل بـ3 مرات من الأشخاص الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
وأشارت الدراسة، إلى أن بعض أدوية التهاب المفاصل قد تقلل من فعالية لقاحات فيروس كورونا، وذلك وفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل، التي تقدم أيضًا نصائح بشأن الحقن المعزز.
وأثبتت النتائج أن الأدوية المعدلة للمرض المستخدمة في التهاب المفاصل قد تقلل من استجابة لقاحات كورونا.
اقرأ ايضا| احتجاجًا على قواعد «كورونا».. المتاحف الهولندية تتحول إلى صالونات لتصفيف الشعر
وأكدت مؤسسة التهاب المفاصل، أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي بحث عن اللقاح الواحد من لقاح «جونسون أند جونسون» لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.
وقال الدكتور ديفيد كارب، رئيس الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، الذي اقترح على المرضى أن يسألوا مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم عما إذا كان من المحتمل أن يروا الفوائد من التطعيم الإضافي، ولحسن الحظ، لم نر أي إشارات أمان في المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية والروماتيزم من لقاحات COVID-19، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك قلق بشأن الجرعة الثالثة.
وأضاف «كارب» أنه لا يزال من غير الواضح مدى الحماية التي يوفرها الداعم الثالث أو الرابع للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، مثل المصابين بالسرطان وزرع الأعضاء والذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة، مؤكده أنه حتى إذا تلقى هؤلاء المرضى جرعات إضافية من لقاح كورونا فيجب عليهم الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات مثل التباعد الجسدي وارتداء الأقنعة.
وتنصح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها المرضى الذين يعانون من نقص المناعة والذين تلقوا لقاح الحمض النووي الريبي بالسعي للحصول على جرعات 3 بعد 4 أسابيع على الأقل من اللقطة الثانية، إذا أمكن، ويجب أن يتطابق المعزز مع اللقطات السابقة.
